طـ. عن شاب سوري في إسطنبول أمام منزله ووالده يتعرض لأزمة قلبية
قام مجهولون أمس بطعن الشاب السوري “محمد درعوزي” 32 عاماً أمام منزله في منطقة “زيتين بورنو” بمدينة إسطنبول، ما أسفر عن إصابته بشكل بليغ ونقله إلى مشفى بكر كوي حيث وُضع في العناية المشددة.
وبحسب أصدقاء الشاب السوري فقد تلقى محمد عدة طعنات في خاصرته وكتفه إضافة إلى إصابة في وجهه، وتم سرقة مبلغ مالي منه وذلك من قبل مجموعة مسلحة غير معروفة.
وبحسب تسجيل صوتي لأحد أصدقائه، فإن والد الشاب الموجود في سوريا تعرض لأزمة قلبية بعد سماعه بالخبر، كما أن أخاه في حالة صدمة وحزن شديد نتيجة الوضع الصحي الخطر للشاب الجريح.
وعقب الحادث قامت الشرطة بفتح تحقيق موسع انتهى بإلقاء القبض على الجاني الذي اتضح أيضاً أنه سوري الجنسية.
يُذكر أن الشاب “محمد درعوزي” من مواليد حلب، متزوج ولديه طفلان، ويعمل لدى شركة أبيه المختصة بالتكنولوجيا والحوالات والصرافة، فيما قالت مصادر محلية إن المبلغ المسروق يُقدر بنحو 100 ألف دولار.
يذكر أن وسائل إعلام تركية نشرت قبل أشهر وقائع السرقة التي تعرض لها محل مجوهرات تابع لسوري في إسطنبول، بعدما ظنّ صاحبه أن مجرد حريق عادي نشب في محله فقام على إثر ذلك بالاتصال برجال الإطفاء.
وبحسب “وكالة إخلاص” التركية، اقتحم لصوص محلاً سورياً للمصوغات يدعى “مجوهرات الروضة” في شارع توغوت أزال ميللت بمنطقة الفاتح عبر حفرهم فتحة في البناء المجاور واستخدام أسطوانة أوكسيجين لفتح باب الخزنة وسرقة نحو ثلاثة كيلوغرامات من الذهب.
وأكدت الوكالة الإخبارية أن إشعال النار لفتح باب الخزنة أدى إلى انتشار الدخان في المحل وانطلاق صافرات الإنذار من الحريق الموجودة داخله، الأمر الذي حدا بصاحب المحل إلى الاتصال بالشرطة والإطفاء ظناً منه أنه مجرد حريق.