“قسد” تُصدر حكما بإنهاء حياة 8 أشخاص بتهمة التعامل مع تركيا
أصدرت المحكمة العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الثلاثاء 30 آب/أغسطس، حكم الإعدام بحق 8 أشخاص بينهم امرأتين بتهمة التعامل مع المخابرات التركية في مناطق سيطرتها.
وكانت أعلنت قوات “قسد” في 31 يوليو الماضي، إطلاق عملية “القسم”، واعتقال 36 شخصا بتهمة “التجسس والعمالة” لمصلحة الدولة التركية.
وقالت “قسد” في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إنها أطلقت حملتها الأمنية في كل من مدن القامشلي، وتل تمر، والحسكة، والشدّادي، ودير الزور، والرقّة، ومنبج، وعين العرب (كوباني)، اعتقلت خلالها 36 شخصا قالت أنهم “ضالعون في صفوف الجواسيس والعملاء”، وجاء اعتقال أولئك الأشخاص بناء على حصولها على “أدلة ووثائق دامغة تدينهم، واعترافهم بذنوبهم”.
وبحسب البيان، فإن “قسد” زعمت أن تركيا ومؤسَّساتها الأمنيّة أنشأت شبكة جواسيس وعملاء لها، وخصَّصت لها ميزانيّة كبيرة بهدف زعزعة ثقة أبناء مجتمعنا وإثارة الشُّكوك والظنون، واستهداف قيادات ومقاتليها وأعضاء القوى الأمنيّة، والعاملين في مؤسَّسات الإدارة الذّاتيّة”، مشيرة إلى أن تلك “الشبكة” تسببت في مقتل العديد من عناصر “قسد” وقياداتها.
وأوضحت أنها بالتَّعاون مع أجهزتها الأمنيّة شرعت بالعمل منذ مدة على كشف “الشبكة” بصورة سرية حتى تمكنت من معرفة أعضائها، مؤكدة أن تركيا كانت تمهد من خلالها لـ “احتلال شمال شرقي سوريا”.
واتهمت الناشطين الـ36 المحتجزين لديها بأنهم لعبوا دوراً في “الهجوم الذي وقع على تل تمر في 19 من آب عام 2021” والذي كان السَّبب في مقتل “سوسن بيرهات، عكيد كركي لكي، ريناس روج” مع 6 آخرين. وكذلك كانوا سبباً في مقتل “دلار حلب” واثنين معها بتاريخ 20 من نيسان عام 2022 في عين العرب (كوباني)، ومقتل “حجّي ورفاقه” في 20 من تشرين الأوَّل عام 2021.
وأضافت أنهم تسببوا أيضاً بمقتل 11 مقاتلاً من “قسد” في أوقات متفرقة بدير الزور، وكذلك “أرسلوا معلومات وتسجيلات إلى السلطات التركية تمهيداً للعملية العسكرية التركية المرتقبة.
وكالات