بعد إنقاذ 20 شخصا وانتشال 34 جثة… توقف عمليات إنقاذ ضحايا الزورق اللبناني الغارق قبالة طرطوس
بعد عمليات بحث استمرت ساعات، أوقفت فرق الإنقاذ البحث عن ضحايا الزورق اللبناني الذي غرق قبالة جزيرة أرواد في طرطوس، بسبب ارتفاع الأمواج، حيث تم انتشال جثة 34 شخصاً، وإنقاذ 20 شخصاً آخرين.
وقال مدير عام الموانئ السورية العميد سامر قبرصلي في تصريح لوكالة “سبوتنيك”:
“توقفت عمليات البحث عن ضحايا الزورق اللبناني بسبب ارتفاع موج البحر وما يشكله ذلك من خطر على كوادر فرق الإنقاذ، والزوارق، مؤكداً ارتفاع عدد حالات الغرق إلى 34 شخصاً، وإنقاذ 20 آخرين”.
وأشار قبرصلي إلى أن عمليات الإنقاذ قامت بها كوادر من الموانئ بالتعاون مع مراكب الصيادين في جزيرة أرواد، وقد تركز البحث في موقع مقابل منطقة المنطار ومقابل أرواد وعدة مواقع على شاطئ طرطوس.
وحسب قبرصلي، كان يتم انتشال الجثث من عرض البحر وإنقاذ الناجين وحملهم على متن القوارب إلى شاطئ مدينة طرطوس، حيث كان يتم إسعافهم تباعاً إلى مشفى الباسل لتلقي العلاج المناسب، وكانت هناك استجابة فورية ومناسبة لحالات الغرق التي وصلت قرب الشاطىء وذلك عبر تقديم الخدمات المنقذة للحياة في المكان أو أثناء النقل الآمن للهيئة العامة لمشفى الباسل.
وكان قبرصلي أكد أن عملية البحث ستستمر رغم حلول الليل، باستخدام الإمكانيات المتاحة من إضاءة “بروجكترات”، للعثور على ناجين.
وأضاف قبرصلي: “حسب إفادات الناجين، كان انطلق الزورق من المنية في لبنان منذ عدة أيام بهدف الهجرة، ويحمل على متنه أشخاصا من جنسيات عدة”، مستدركاً: “لكنها معلومات أولية وغير دقيقة”.
من جهته، قال رئيس بلدية جزيرة أرواد نور سليمان لـ”سبوتنيك”:
“منذ أن تم إعلامنا بالعثور على شخص ناج من الغرق، تم الطلب من الصيادين وأصحاب زوارق نقل الركاب بين جزيرة أرواد وطرطوس، أن يتم البحث عن ناجين من المركب الغارق وانتشال جثث الغرقى”.