الجمعة , نوفمبر 22 2024
رجال أعمال عرب يرفضون الانصياع لقانون قيصر

رجال أعمال عرب يرفضون الانصياع لقانون قيصر: سورية لا تستحق فرض العقوبات عليها

كشف رجل الأعمال الاماراتي عبد الله الشيباني عن خطط إماراتية لمشاريع سياحية و عقارية في سوريا في وقتٍ قريب.

وقال الشيباني إن كل ما يخص القوانين والسياسة علينا وضعها جانباً ، وخاصةً أن دولة عربية مثل سوريا لا تستحق فرض العقوبات عليها ، ويجب على السور العربي حماية سوريا، آملاً عودة هذا البلد إلى حضن الأمة العربية .

وبيّن الشيباني أنه لا تأثير لأي من العقوبات الاقتصادية سواء أكان قيصر أو غيره، على أي استثمار أو على دخول وخروج الأموال من وإلى سوريا .

ولفت رجل الأعمال الإماراتي إلى أن المخطط الاستثماري الإماراتي سيكون في كل المجالات، وخصوصاً المشاريع السياحية والعقارية كالفنادق والمنتجعات، المباني السكنية والترفيهية، إضافةً إلى مشاريع للطيران .

جاء تصريح الشيباني على هامش ملتقى الاستثمار السياحي 2022 في العاصمة دمشق على مدار يومين .

وبالرغم من التحذيرات الأمريكية وتهديدات واشنطن بمقاطعة الشركات والمستثمرين العرب والدوليين في حال تعاملوا مع سوريا اقتصادياً تبعاً لقانون قيصر، إلا أن الواقع على الأرض يختلف منذ عام 2018، وهو العام الذي بدأ يشهد انفتاحا من قبل رجال الأعمال والشىركات، وجرت خلاله وبعده زيارات لرجال الأعمال العرب إلى سوريا .

“رجال الأعمال لم يعودوا يأبهوا بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لأنهم لاحظوا تراجع تجارتهم وتأثر اقتصاد بلادهم وخاصةً أن موقع سوريا الاستراتيجي مهم جداً تجارياً”، وفقا لما بيّنه رجل الأعمال الأردني ورئيس غرفة صناعة إربد الأردنية هاني أبو حسان في تصريح سابق له أثناء المنتدى الاقتصادي السوري الأردني حيث قال : “إن تطبيق هذا القانون لم يخدم مصالحنا ومصالح أي دولة عربية، بل على العكس تماماً عارضها وكان بمنزلة العثرة والتضييق على ازدهار الأعمال والتجارة، ومن هذا المنطلَق العمل اليوم على كسر أي قانون لا يخدم مصلحة أي بلد وخاصةً البلدان العربية”.

وكان رجل الأعمال العُماني سعود الرواحي قال إن التفكير بعقوبات قيصر المفروضة على سوريا أو خلافه هي من آخر اهتمامات رجال الأعمال، والنظر إليها يوقف استمرارية الأعمال ، وبحسب الخبرة يتم العمل على تجاوز العقوبات الاقتصادية.

وأشار الرواحي إلى أن مجموعة شركات الرواحي تعمل على شق الطريق لفكرة استيراد وتصدير الحديد والألمنيوم وغيرها من المستلزمات التي تحتاج إليها السوق السورية لتغذيتها وتزويدها بها، لاسيما أن سوريا في هذه المرحلة تحتاج إلى مستلزمات عديدة لإعادة الإعمار والبناء، وفقا لقوله.

المصدر: هاشتاغ سوريا

اقرأ أيضا: أزمة ثقة متوارثة ومعاصر الزيتون أبطالها..! المزارعون يتهمون المعاصر بسرقة الزيت