الإثنين , نوفمبر 11 2024
شكاوى بالجملة عن سوء الاتصالات الخليوية وسيريتل ترد

شكاوى بالجملة عن سوء الاتصالات الخليوية وسيريتل ترد

شكاوى بالجملة عن سوء الاتصالات الخليوية وسيريتل ترد

يعاني أغلب سكان العاصمة دمشق وريفها من انقطاع شبكتي الاتصال الخليوية (سيريتل وإم تي إن) بالتزامن مع تقنين التيار الكهربائي الذي يستمر لساعات عدة على مدار اليوم، إضافة لتردي شبكة الإنترنت الأرضية التابعة للمؤسسة العامة للاتصالات في بعض المناطق.

كما تقدم عدد من المواطنين بشكاوى لـ “أثر برس” تتعلق بهذا الموضوع، إذ بينت نورا “طالبة جامعية بالجامعة الافتراضية” لـ “أثر” أنها تقيم في جديدة عرطوز بريف دمشق ولم تعد قادرة على متابعة محاضراتها المتزامنة بسبب انقطاع شبكة الإنترنت (السيرف) خلال مدة انقطاع التيار الكهربائي، مشيرة إلى أنها تملك خط هاتف أرضي وتوجد عليه بوابة إنترنت ولكن جودتها رديئة جداً، إذ ينقطع خلال مدة المحاضرة مرات عدة.

وقال فادي “مختص في مواقع التواصل الاجتماعي” في حديثه لـ “أثر” إنه يسكن في جرمانا بريف دمشق وأن طبيعة عمله عن بعد وهو بحاجة إلى الإنترنت والتيار الكهربائي حتى يستطيع أن ينجزه، وعلى الرغم من كل الحلول الذي اتبعها ومن ضمنها شراء خط سيرف من إحدى شبكات الاتصال الخليوية المحلية، فإنه لم يتمكن من حل المشكلة، موضحاً أنه خسر عمل بسبب تلك المشاكل التقنية وأنه يضطر في أغلب الأوقات للذهاب إلى المقاهي كي لإتمام عمله.

وأضافت زهراء “ربة منزل” تقطن في دمشق القديمة أن الموبايل أصبح ملاذاً للكثيرين من الكبار والصغار فهو وسيلة التسلية الوحيدة بظل ما نعيشه من ظروف معيشية صعبة، لافتةً إلى أنها كانت تتواصل مع أخوتها المقيمين خارج البلاد وتطمئن عليهم بوساطة الإنترنت، لكن اليوم لم تعد تستطيع أن تراهم لأن جودة الشبكة الخليوية متردية جداً وينقطع الاتصال مرات عدة، وهذا يسبب لها حالة من التوتر والضجر، حسب وصفها.

بدورنا، نقلنا هذه الشكاوى لكل من شركة “سيريتل وإم تي إن”، لكن لم نحصل على أي رد من الأخيرة، في حين تابعت سيريتل المشكلات المطروحة وتواصلت مع أصحابها، ثم أرسلت لـ “أثر” الرد التالي: “رداً على عدد من الشكاوى التي وردتنا من قبلكم حول ضعف شبكة الاتصال الخلوي والإنترنت في عدد من المناطق بمحافظتي دمشق وريفها، وذلك خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، نود إعلامكم أن شركة سيريتل تعمل بشكل دؤوب ومستمر لتحسين تواجدية الشبكة على امتداد الجغرافيا السورية، إلا أن الارتفاع الكبير في عدد ساعات التقنين يحول دون القدرة على تحسينها بشكل سريع.

وفيما يلي نورد حالة الإجراءات التي نقوم بها في المناطق الواردة إلينا من قبلكم:

في محافظة دمشق – شارع الأمين، وريف دمشق – جرمانا: تم إصلاح المشكلة من خلال استبدال بطاريات الأبراج ببطاريات جديدة.

في محافظة ريف دمشق – جديدة عرطوز: يتم العمل على تأمين التجهيزات المطلوبة.

في محافظة ريف دمشق – ضاحية يوسف العظمة: تم إصلاح المشكلة من خلال استبدال بطاريات البرج ببطاريات جديدة”.

الجدير ذكره أن شركتي “سيريتل وإم تي إن” رفعتا أجور الاتصالات الخليوية في 1/6/2022م، إذ أصبح سعر الدقيقة الخليوية للخطوط مسبقة الدفع 27 ليرة سورية بينما سعر الدقيقة الخليوية للخطوط لاحقة الدفع 23 ليرة سورية، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع هدفه ضمان استمرارية الخدمة تماشياً مع ارتفاع النفقات التشغيلية.

أثر برس

 

اقرأ ايضاً:صحيفة محلية : “الحد الوسطي للأجور يجب أن يكون حوالي 4 مليون ليرة”