تعيش سوريا في ظل أزمة كهرباء متفاقمة، بسبب انخفاض كميات التوليد يومياً لأقل من 2000 ميغا واط.
وتبدو محافظة اللاذقية إحدى أقل المحافظات السورية من حيث نصيبها من التغذية الكهربائية، حيث يكاد أهالي المحافظة الساحلية لا يرون الكهرباء.
وقالت صحيفة الوطن إن مدة التغذية الكهربائية في محافظة اللاذقية تراجعت إلى 5 دقائق متقطعة من الوصل الكهربائي مقابل 5:30 ساعات قطع.. بدلاً من النظام القديم (نصف ساعة وصل يقابلها 5.30 ساعات قطع).
وأشارت الصحيفة إلى أنّ نظام التقنين الأخير بدأ تطبيقه في مختلف مناطق المحافظة منذ صباح يوم أمس الأربعاء.
وشهدت الأيام الماضية ارتفاعاً كبيراً في ساعات التقنين الكهربائي في مختلف المحافظات السورية بما في ذلك قلب العاصمة دمشق التي باتت تعيش من دون كهرباء لنحو 20 ساعة في اليوم.
وبررت وزارة الكهرباء السورية أسباب زيادة ساعات القطع بانخفاض كميات التوليد يومياً لأقل من 2000 ميغا واط، بحسب ما نقلت صحيفة “الوطن” عن “مصدر في الوزارة”.
واعتبر المصدر أن المشكلة الأساسية في أزمة الكهرباء اليوم تتمثل في كمية مادة الغاز المتوفرة.. حيث انخفضت توريدات الغاز لحدود 5,5 ملايين متر مكعب يومياً. بعد منع ضخ أكثر من مليون متر مكعب من الغاز من حقول (جبسة) التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية/ قسد”.
إلى جانب ذلك، “هناك خسارة 185 ميغا واط بسبب خروج إحدى مجموعات التوليد في محطة الزارة” وفقا للمصدر.
وقال إن مجموعات التوليد لديها “استطاعة فنية لإنتاج أكثر من 5 آلاف ميغا واط يومياً.. وهو ما يمثل نحو 60 في المئة من إجمالي احتياجاتنا من الطاقة الكهربائية”، بحسب قوله.
اقرأ أيضا: رسائل وقف المساعدات تخيف السوريين في لبنان