مسؤول يفتتح مطعماً في دمشق.. بغياب الوزراء وحضور وسائل الإعلام
على غير العادة! غاب الوزراء وكبار المسؤولين في دمشق عن افتتاح مطعم في مشروع دمر بدمشق. ومع ذلك حضرت وسائل الإعلام بكثافة لمواكبة هذا الحدث (النادر).
بشكل غير مفاجئ افتتح مطعم جديد في دمشق ليضاف إلى سلسلة المطاعم التي تُفتح تباعاً في البلاد. وذلك لتلبية الاحتياجات الأولية والرئيسية للسوريين الذين تفيض عنهم رواتبهم ولا يعرفون أين سيصرفون فائض دخلهم.
الافتتاح الهام والاستثنائي تطلّب حضوراً إعلامياً استثنائياً مثّله عديد من الإذاعات والتلفزيونات وحتى الصحف المحلية لمواكبة مشروع نوعي استثنائي سيساهم بنهوض الاقتصاد الوطني ويعالج مشلكة الركود. ويحيي الصناعة والتجارة ويستوعب 120 شخص على كراسيه الحمراء.
الغريب والمفاجئ فإنه على غير العادة لم يحضر الوزراء لحفل الافتتاح لهذا المشروع الكبير رغم حضور وسائل الإعلام (معقول تعبوا من افتتاح المطاعم).
لكن غياب الوزراء لا يقلل من الاهتمام بمشاريع الرفاهية فحضور وسائل الإعلام يعكس الأهمية.(كيف لكن لو مو مشروع مهم بيجي الإعلام بصوره؟!).
المطعم أثار حفيظة بعض أعضاء المشاريع العملاقة (كالمطعم) فراحوا يكتبون تعليقات على صفحات ومجموعات مشروع دمر يقولون في بعضها :«ليش كل هالوسائل الإعلام شو فاتحين معرض سيارات».
أما أصحاب العيون الضيقة يا لطيف ما أكثرهم فكتب أحدهم يقول إن المطعم أقيم مكان:«محرس الجزيرة العاشرة».
المغرضون أيضاً حضروا بتعليقاتهم وكتب أحدهم أن هذا نفس المطعم المخالف الذي كان للفنان “يزن السيد” وأثار ضحة واسعة.
فرصة عمل واحدة تكلف 66 مليون ليرة !!
المشاريع العملاقة تقدم أرقاماً عملاقة فتكلفة كل فرصة عمل في هذا المشروع تعادل 66 مليون ليرة سورية. فالتكلفة الاجمالية للمشروع 4 مليار ليرة ويوفر فرص عمل لـ 60 شخصاً فقط.
المشروع المثير لوسائل الإعلام تعود ملكيته لعضو مجلس محافظة دمشق “هادي المؤذن”.
“المؤذن” يرى فيه تشجيعاً لرجال الأعمال على افتتاح فعاليات سياحية مشابهة.(يالله مشاريع السياحة عم تنبع باقي بس ينبعوا السياح).
عضو مجلس محافظة دمشق (المؤذن) استثمر المكان من محافظة دمشق نفسها لمدة 4 سنوات قابلة للتجديد. أي أن تكلفة المليارات الأربعة يجب أن يحصلها في 4 سنوات ليستعيد رأس المال.
وأيضاً يجب أن يحقق فوقها أرباحاً ناهيكم عن التكلفة السنوية لهذا المشروع استهلاكياً. أي أن ما سيصرف على هذا المشروع يقدر بحوالي 8 مليار ليرة سوريّة.
لكن يبقى السؤال كم سيساهم هذا المشروع في دفع العجلة الاقتصادية السوريّة للأمام… بالتأكيد الرقم سيكون مفاجئ ككل المفاجآت في هذا الخبر.
سناك سوري
اقرأ ايضاً:مجلس شيوخ ووجهاء القبائل شرقي سوريا يدعو إلى زيادة المقاومة ضد القوات الأمريكية