اكد الخبير في تطوير المهارات والتنمية البشرية وائل الحسن أن آلية الترشيح للوظائف العامة في القطاع العام والخاص مازالت تبنى على المحسوبيات. وليس على الكفاءات، واعتبر أن الحل يكون من خلال البحث عن أشخاص لديهم خبرات على أرض الواقع وقصص نجاح يمكن الاستفادة منها في الشركات التجارية والقطاع الحكومي. ويمكن استقطاب خبرات من القطاع الخاص ووضعها في الجانب الاستشاري للخروج من أزمتنا الإدارية الحالية.
ولفت الحسن إلى أن الجانب الاستشاري أو ما يعرف بمجلس الحكماء مطبق عالمياً وموجود في بعض الدول العربية بشكل ضعيف، لكنه غير موجود في سورية. ومن المفيد إضافة مجلس الحكماء إلى مؤسسات الدولة من أجل إضافة خبراتهم الخاصة على مستوى الإنتاج والخدمات.
واعتبر الحسن أن الأستاذ الجامعي قادر على تشخيص المشكلة من الناحية النظرية. لكنه غير قادر على حلها على أرض الواقع، لأنها لا يمتلك خبرة ميدانية.
نظام الحوافز
وحول نظام الحوافز اعتبر الحسن أن نظام الثواب والعقاب مفيد جداً، وهو أحد المعايير المهمة في تطبيق الإدارة لكنه للأسف غير مطبق في سورية. والنظام غير مضبوط بطريقة صحيحة والمعايير الموضوعة مازالت في حالة ضياع. محذراً من عواقب توزيعها حسب المحسوبيات وامتيازات لأشخاص بعينهم.
وأشار الحسن إلى أن المهمات الداخلية والخارجية ما زالت غير مضبوطة وغير واضحة. وما زال الموظف لا يعلم آلية الحصول عليها إلا عن طريق الواسطة والمحسوبيات
الوطن
اقرأ أيضا: من العراق إلى ليبيا وسوريا… واشنطن والغرب يستولون على النفط العربي وثروات الشعوب