أكّد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا إيثان غولدريتش، رفض واشنطن للتطبيع مع الرئيس الأسد، مشيراً إلى أهمية التركيز على الحل السياسي في سوريا، وتطبيق القرار 2254.
وقال “غولدريتش” في حديث لموقع” تلفزيون سوريا” المعارض: “نحن واضحون، لن نطبع مع الأسد، وقلنا للدول المطبعة، إنكم لن تحصلوا على شيء من سوريا”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “القيادة السورية لم تقم بأي شيء لكي تحظى بالتطبيع معها، ونحن نذكر الدول التي طبعت مع دمشق، بأهداف المجتمع الدولي”.
وشدد على أن بلاده “لم تفشل في سوريا، ولديها موقف واضح من التطبيع” مؤكدا “نحن لم ندفع أحداً للذهاب إلى الرئيس السوري، ولن ندعم أحداً في هذا الشأن”.
وأوضح أن واشنطن “تركز على المسار السياسي في سوريا”، مضيفاً أنها “تنسق مع الشركاء والحلفاء لتطبيق القرار 2254”.
وشدد على أن الولايات المتحدة ستبقى “تحافظ على العقوبات المفروضة على سوريا”، مشيرا إلى أن “أي انتهاك لعقوباتنا عليها سنتعامل معه، وسنحقق في نشاط أي دولة تخرق عقوباتنا على سوريا”.
واكّد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا على ضرورة “تجديد التفويض الأممي الخاص بالمساعدات عبر الحدود”.
وقال “بعثتنا في نيويورك تعمل لتجديد القرار الخاص بالمساعدات، فالآلية الخاصة بالمساعدات ضرورية، ويجب أن يتم تجديدها”.
وفي معرض تعليقه على العملية العسكرية التركية في الشمال السوري، أكد أن واشنطن “ضد أي عملية عسكرية في شمال شرقي سوريا”.
وقال إن “أي عملية عسكرية في سوريا ستهدد أمن جنودنا، وجودنا في سوريا محدد، ويتعلق بمحاربة الإرهاب”.
وأضاف”لدينا شراكة مهمة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تتمثل في محاربة الإرهاب، كما أننا ندعم الحوار بين المكونات الكردية لتحقيق الاستقرار”.
وختم قائلاً “نحن على تواصل دائم مع المعارضة السورية، ولها دور يجب أن تلعبه”.
وجاءت هذه التصريحات بعد التقارب التركي مع سوريا، ولقاء وزيري دفاع سوريا وتركيا ورئيسي المخابرات فيمها بموسكو، والإعلان عن لقاء لوزيري الخارجية، وكذلك زيارة وزير خارجية الإمارات لسوريا واللقاء مع الرئيس بشار الأسد.
وكالات
اقرأ أيضا: هل تقود أبو ظبي مصالحة خليجية مع دمشق؟