طالب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بالتحرك في ملفي إبعاد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من موقعين في محافظة حلب شمالي سوريا، وبدفع دمشق إلى “خطوات بناءة” في ملف التقارب مع أنقرة.
وأجرى أردوغان وبوتين اتصالًا هاتفيًا، اليوم، الخميس ، بحثا عدة ملفات من بينها المتعلقة بـ”تطهير” المناطق الحدودية السورية، وفي مقدمتها منبج، وتل رفعت، من أحزاب كردية مصنفة على قوائم الإرهاب التركية.
وقالت الرئاسة التركية في بيان إن أردوغان أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الروسي لمناقشة العلاقات بين تركيا وروسيا، ولا سيما في مجال الطاقة والقضايا الإقليمية.
وأشار بيان الرئاسة التركية إلى أن محادثات الرئيسين تطرقت إلى “الأزمة السورية” وضرورة “اتخاذ خطوات ملموسة” بشأن “تطهير” المناطق السورية الحدودية مع تركيا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تضم أحزابًا كردية مصنفة على قوائم الإرهاب التركية، لاسيما تل رفعت ومنبج شمال وشرقي حلب.
من جانبها قالت وكالة “الأناضول” التركية، إن أردوغان أشار إلى ضرورة اتخاذ بعض الخطوات من أجل الحصول على نتيجة ملموسة بشأن الملف السوري.
وأضاف أردوغان أن عملية “روسية- تركية- سورية أُطلقت”، وسيجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث، ثم سيجتمع قادة هذه الدول وفقًا للتطورات، بحسب “الأناضول“.
وفي 31 من كانون الأول الماضي، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن الاجتماع المرتقب بنظيره السوري، فيصل المقداد، قد يجري في النصف الثاني من كانون الثاني الحالي.
سبقه، في 28 من الشهر نفسه، إعلان وزارة الدفاع التركية عقد لقاء ثلاثي جمع وزراء الدفاع التركي والروسي والسوري، في موسكو.
وقال بيان الوزارة حينها، إنه نتيجة للاجتماع الذي جرى في “جو بنّاء”، تم الاتفاق على استمرار اللقاءات الثلاثية، لـ”ضمان الاستقرار، والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة ككل”.
وكالات
اقرأ أيضا: بلومبرغ: روسيا وتركيا والإمارات اتفقت على الاعتراف بشرعية الرئيس الأسد