الجمعة , نوفمبر 22 2024

تمثال للسيّد المسيح يُثير جدلاً عاصفاً في الأردن

تمثال للسيّد المسيح يُثير جدلاً عاصفاً في الأردن

مبالغ فيه وخارج سياق المسالة عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان “الاصنام و تمثال السيد المسيح” بعد حادثة في مدينة الفحيص شمالي العاصمة عمان شغلت منصات التواصل المحلية لليوم الثالث على التوالي.

عماد حنتولي عبر توتير إعتبر النقاش صنف من التزود ومكان يسئ وفعلا للوحدة الوطنية في الداخل الاردني لا مبرر له.

وبخصوص تمثال يرمز للديانة المسيحية إعتبر الحنتولي ان النقاشات انزلقت احيانا الى مستويات غير مرغوبة او فيها نوع من المزاودة على المسيحيين الوطنيين في مدينة الفحيص.

الأضواء في منصات التواصل جميعها تسلطت على الساحة الرئيسية في قلب مدينة الفحيص المعروفة  بان أغلبية من سكانها من المسيحيين وهي إحدى البلدات الحضارية الراقية التي يقضي فيها المسلمين أحيانا أفضل أوقاتهم.

على نطاق واسع عبر مجموعات واتساب اب  تم تداول مقال معنون  بـ”الأصنام في مدينة الفحيص”.

وفي المقال مجهول المصدر انتقاد مباشر للمسيحيين في مدينة الفحيص  وتحريض على انهم يحاولون زرع ثقافة غريبة في المجتمع الاردني تحت عنوان وضع صنم  باسم السيد المسيح.

ذلك رغم ان القصة كما اوضحها عماد غانم وهو ناشط إلكتروني تابع الموضوع عبر الفيسبوك مرتبطة  بخلاف بين أبناء مدينة الفحيص أنفسهم على  تمثال يجسد رمزية مسيحية أهدته احدى الشركات لبلدية الفحيص وقررت البلدية نصبه على دوار وسط البلدة قبل ان تتدخل الأجهزة الأمنية وتقرر ازالته ونقله الى مقبرة مسيحية في المنطقة.

حاول حمدان الرجبي عبر فيسبوك تذكير الجميع بموقف الملك الراحل حسين بن طلال عندما امر بإزالة تمثال يجشده من ساحة رئاسة الوزراء.

وقالت تمارا عبادي بان الشعب الأردني من حقه نصب تماثيل لرموزه مثل الشهيد وصفي التل وأصحاب الإنجازات موضحة بأن الموقف من قصة التماثيل أصلا برمته يستند إلى التشدد وغير مبرر.

وقال وليد العلمي عبر توتير بان المسألة “تمثال ومش صنم” يا جماعة الخير.

رأي اليوم

اقرأ أيضاً: أثاث قصر رفعت الأسد في مزاد علني بباريس.. ما هي أبرز محتوياته؟