مجموعة من التعديلات والحذوفات التي طالت التقويم الشمسي منذ أقدم العصور، ما خلّف أخطاءً كثيرة جعلت من التقويم الذي نعمل به حالياً تقويماً غير دقيق!
د. محمد العصيري رئيس الجمعية الفلكية السورية تحدث ضمن صباح الخير سورية مع سالي أبوجمرة، عن هذه الأخطاء مسلّطاً الضوء على التقويمين القمري (الدقيق لكن غير العملي) والتقويم الشمسي (الأقل دقةً لكنه حسابي عملي)، وميّز بين العمل بكل منهما.
مروراً بالتقويم الروماني واليوناني والبابلي، وقال د. محمد للمدينة اف ام، إنّ التقويم الروماني هو التقويم الميلادي الحالي الذي اعتمدته الإمبراطورية الرومانية بعد اعتناقها للدين المسيحي.
وعن ميلاد السيد المسيح وعلاقته ببداية التقويم الميلادي قال د. العصيري إن التاريخ الميلادي ليس دقيقاً فالأحداث التاريخية التي حدثت قبل وبعد ولادة السيد المسيح تدلّ على أن السيد المسيح ولد قبل التاريخ المعتمَد بحوالي 4 – 6 سنوات.
ما يعني أنّنا الآن في عام 2017 ولسنا في عام 2023!
وأوضح د. محمد العصيري فرضيةً علمية تقول إنّ الإنسان في المستقبل ولضرورة حسابية سيضطّر لإضافة الشهر الثالث عشر للسنة، وسيأخذ هذا الشهر اسم “سول” ويعني الشمس، و من المقترح أن يضاف بين شهري حزيران وتموز، وبهذا يتم ترميم الخطأ الذي قد يودي بنا لأن نشهد الاعتدال الربيعي في الصيف – فرضاً – ما إذا تمت الإضافة اعتباراً من عام 2100 للميلاد.
اقرأ أيضا: عاش أكبر عزلة بشرية في الفضاء.. قصة مايكل كولينز رائد الفضاء المنسي