حذر رئيس مجلس مدينة “معربا”، المحامي “سعيد عودة”، من أن البلدة ستشهد المزيد من الجرائم في حال لم يتم ضبطها. حيث تشهد كثافة سكانية عالية تقدر بربع مليون نسمة ورغم قربها من العاصمة “دمشق”. فإن “معربا” لا تضم أي قسم شرطة أو نقطة تابعة لوزارة الداخلية. حيث يتم الاعتماد على شرطة بلدة “التل” في حوادثها.
وتحدث “عودة” في تصريحات لإذاعة شام إف إم المحلية، عن جريمة قتل وتقطيع الشاب قبل يومين في البلدة، وقال إنه من خلال التحقيقات تبين بوقوع خلاف شخصي بين الضحية وإحدى السيدات في البلدة. التي ونتيجة الخلاف عملت على استدراج الشاب بمساعدة والدها وأخيها القادمين من لبنان. ليتم خنق الشاب وقتله ثم تقطيع أوصاله.
وأضاف رئيس البلدية، أن الجناة رموا الأعضاء في أحد الآبار المهجورة، والذي يبلغ قطره 40 سم، لذا لجأ القتلة لتقطيع الشاب. لافتاً أنه وبعد اعتراف القاتلة استمر الأهالي والدفاع المدني ومجلس البلدة بالحفر لمدة يومين حتى تم الوصول للجثة والتعرف إليها أمس الأربعاء.
“عودة” قال إن البلدة شهدت خلال الشهرين الأخيرين عدة جرائم، داعياً لضبطها وإلا فإن جريمة قتل الشاب وتقطيعه ستكون بوابة لسلسة أخرى من الجرائم. على حد تعبيره.
من الغريب خلو تجمع سكاني كبير مثل “معربا” من مخفر شرطة، في الوقت الذي يخشى غالبية السوريين من “التحدث” لأن “الحيطان لها أدنين”. فهل تكون تلك “الحيطان” تسمع ما تريد وما يهمها فقط؟.
اقرأ أيضا: روسيا: “قانون قيصر” يحول دون إرسال أسمدة إلى سوريا مجاناً