أطلقت موسوعة المصدّر السوري دراسة حديثة مؤخراً عن منتج الشوندر السكري، إذ يعتبر من المنتجات التصديرية السورية، كونه ثالث المحاصيل الزراعية الاستراتيجية الهامة بعد القمح والقطن.
وتبعاً للإحصائيات التي قدمتها الدراسة فإن العام 2021 يعد من أفضل سنوات تصدير الشوندر خلال سبع سنوات سابقة حيث تم تصدير 4811 طن من الشوندر، وبقيمة تتجاوز 2.3 مليون دولار.
بينما انخفضت صادرات الشوندر إلى 1463 طن خلال العام الماضي 2022، وبقيمة تقارب 500 ألف دولار وتصل صادرات الشوندر من سورية إلى كل من لبنان ومصر والأردن ودول الخليج.
وتأتي هولندا بالمرتبة الأولى بتصدير الشوندر عالمياً تليها الصين بالمرتبة الثانية لتحتل إيطاليا المرتبة الثالثة، فيما تأتي سورية في الترتيب الواحد والعشرين عالمياً بتصديره حسب موقع خريطة التجارة العالمية.
وتنتشر زراعة الشوندر في مختلف مناطق العالم، وتحتلّ أوروبا المركز الأول من حيث المساحة المزروعة والإنتاجية، تليها آسيا فأميركا، حيث تنحصر زراعته في المناطق المعتدلة والمائلة للبرودة وتتوزّع المساحة المزروعة في الوطن العربي بشكل رئيسي بين المغرب وسورية ومصر والسودان.
وتأتي سورية في المركز الثاني بعد المغرب من حيث المساحة والإنتاجية، وتتوزع زراعة الشوندر في سورية بحماه الغاب وإدلب وحمص وحلب والرقة وديرالزور.
وقد عرفت أهمية الشوندر بوصفه مصدراً للسكر منذ عام 1747 ويعد الآن المصدر الثاني بعد قصب السكر، حيث ينتج السكر بنسبة 60% من محصول قصب السكر و40% تنتج من الشوندر.
اقرأ أيضا: أكاديمي: تحرير الأسعار مع غياب المنافسة سيكون سلبي على المستهلك