طالب رئيس “غرفة صناعة حلب” فارس الشهابي، الحكومة بإعلان كل من حلب واللاذقية مناطق منكوبة، مع إيقاف كل أشكال الجباية فيها ومنحها ميزات وإعفاءات مالية لسنوات قادمة.
وقال الشهابي في منشور عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”، يجب إعلان كل من حلب واللاذقية مناطق منكوبة بقوانين استثنائية شبيهة بالمرسوم ١٨ لعام ٨٢ مع خصائص وميزات المناطق التنموية الخاصة في قانون الاستثمار ١٨ لعام ٢٠٢١.
وأوضح الشهابي، يجب إلغاء مطالبات الماضي والمستقبل لفترة محددة.
ووصف الشهابي الضرر بأنه كبير جداً والكل متضرر، فليس فقط ضحايا الزلزال المباشرين، بل عوائلهم وأقربائهم وجيرانهم وأماكن عملهم، أي كل أهل المدينة دون استثناء.
وبلغ عدد المباني التي هدمت بالكامل 276 مبنى في المحافظات الأربع، إلا أن الأبنية التي تأثرت بالزلزال وما زالت قائمة أعدادها أكثر من ذلك بكثير وفق ثلاثة أصناف من الأضرار، بحسب تصريح رئيس الحكومة حسين عرنوس يوم الأربعاء 8 شباط الحالي.
وشدد الشهابي على أن تتوقف كل أشكال الجباية، مع منح ميزات وإعفاءات مالية لسنوات قادمة حتى تستعيد المدن المتضررة عافيتها ويتمكن سكانها من مساعدة بعضهم البعض.
وخلال جولة على المحافظات المتضررة يوم الأربعاء، قال عرنوس من خلال اطلاعي على الوضع في اللاذقية كانت هناك أضرار كبيرة جداً وقد نلجأ لإعلانها مناطق منكوبة، وآمل ألا يكون الوضع في حلب مماثلاً، وإذا كان كذلك فلن نخفي الحقيقة وكل دول العالم في حالات كهذه تعلن مناطق منكوبة لديها وتترك للعالم التعاطي مع الحالة.
ولقي 1262 شخص حتفهم، فيما أصيب 2285 آخرون في محافظات حلب، اللاذقية، حماة، طرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية أعلنتها “وزارة الصحة” جراء هزات أرضية يوم الاثنين 6 شباط الحالي، إحداها بقوة 7.7 درجة، والثانية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر، في تمام الساعة 4:17 بالتوقيت المحلي شمال لواء اسكندرون في غازي عنتاب و طوروس، فضلاً عن تسجيل هزة أخرى بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر وسط تركيا في الساعة 13:24.
اقرأ أيضا: مركز رصد الزلازل السوري: مدة الهزات الارتدادية قد تصل لسنة كاملة