“أمضى نصف حياته تحت الأنقاض”.. أبرز قصص النجاة من زلزال تركيا

“أمضى نصف حياته تحت الأنقاض”.. أبرز قصص النجاة من زلزال تركيا

عرضت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، اليوم الجمعة، مجموعة قصص لأشخاص نجوا بعد مرور 4 أيام ونصف على الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تنتشل الناجين من جبال الحطام على الرغم من الظروف المروّعة.

ومن بين هذه القصص، إنقاذ طفل رضيع يبلغ من العمر 10 أيام بعد أن أمضى ما يقارب نصف حياته تقريباً تحت الأنقاض، وسط دهشة المسعفين.

وفي اسكندرون، أنقذ عمال الإغاثة عائلة مؤلّفة من 6 أشخاص، يظهر في الصورة أحد أفرادها.

وبعد مرور 108 ساعات على وقوع الزلزال، تمّ إنقاذ أم وأطفالها الـ3.

وفي الصورة أدناه، يظهر طفل يبلغ من العمر 7 سنوات وجده عمال الإغاثة بين الحطام بعد مرور 105 ساعات من حدوث الزلزال.

وبهذه البسمة، استقبلت الطفلة زينب التي تبلغ من العمر 3 سنوات، المسعفين، بعد بقائها 103 ساعات عالقة تحت الأرض.

أما الطفل يوسف حسين، البالغ من العمر 18 شهراً، نجا بعد بقائه 105 ساعات تحت الأنقاض.

وكان زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر ضرب جنوبي شرقي تركيا وشمالي سوريا، صباح يوم الإثنين، يعدّ الأقوى منذ عام 1939 وفقاً لتصريحات رسمية تركية، وتلاه خلال الأيام الـ4 الأخيرة أكثر من 1300 هزّة ارتدادية في 10 محافظات في البلاد والدول المجاورة، خاصةً في شمالي غربي سوريا، وشعر به سكان لبنان والعراق وفلسطين أيضاً.

وتستمرّ أعمال الإغاثة في المناطق التركية التي تعرّضت للأضرار الأكبر جراء الزلزال، لا سيما في قهرمان مرعش وهاتاي، حيث تمّ إخراج بعض الناجين من تحت الأنقاض بالرغم من تضاؤل الآمال في العثور على أحياء بعد أكثر من 90 ساعة على وقوع الزلزال.

بدوره، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، في وقت سابق اليوم، أنّ عدد ضحايا الزلزال المدمر قد بلغ 18991 وفاة و75523 مصاباً، مشيراً إلى أنّ جهود الإغاثة التي تبذلها حكومته لا تتمّ بالسرعة المأمولة، بعد أن واجه انتقادات من الناجين بسبب نقص عدد المسعفين والمساعدات الإنسانية التي قُدّمت في الأيام الأولى.

المصدر: “ديلي ميل”