طلب الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر البالغ من العمر 98 عامًا، أن يتلقى الرعاية الصحية لما تبقى من عمره في منزله وسط عائلته عوضاً عن تلقيها في المستشفى، بعد سلسلة من الإقامات القصيرة فيه.
وقالت عائلة كارتر في بيان أصدره “مركز كارتر” يوم السبت إن “اختيار الرئيس السابق حظي بالدعم الكامل من عائلته وفريقه الطبي، وإن الأسرة تطلب الخصوصية خلال هذا الوقت وهي ممتنة جدًّا للاهتمام الذي أبداه معجبوه ومؤيدوه”، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وُلد كارتر ونشأ في مدينة بلينز بولاية جورجيا، وانضم إلى البحرية الأمريكية عام 1946، حيث خدم في سلاح الغواصات.
وينتمي كارتر إلى الحزب الديمقراطي، وهو الرئيس الأطول عمرًا في الولايات المتحدة، وشغل منصب الرئيس التاسع والثلاثين من عام 1977 إلى عام 1981.
وسبق كارتر من الرؤساء جيرالد فورد وخلفه الرئيس الجمهوري الراحل رونالد ريغان، الذي هزمه في نهاية فترة ولايته الوحيدة، خلال أزمة الرهائن الإيرانية.
وفاز كارتر بجائزة نوبل للسلام لعام 2002 عن عمله لإيجاد حلول سلمية للنزاعات الدولية، وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتوسيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ووُلد كارتر ونشأ في مدينة بلينز بولاية جورجيا، وانضم إلى البحرية الأمريكية عام 1946، حيث خدم في سلاح الغواصات، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أنه في عام 1953 ترك الخدمة وعاد إلى موطنه في جورجيا لإدارة مزرعة الفول السوداني لعائلته.
وذكرت الصحيفة أنه عندما بدأ حياته السياسية أصبح كارتر ناشطًا ديمقراطيًّا يعارض الفصل العنصري ويدعم حركة الحقوق المدنية الناشئة، مشيرة إلى أنه من عام 1963 إلى عام 1967، خدم كارتر في مجلس الشيوخ في جورجيا وانتخب حاكمًا عام 1970.
وساعد كارتر من خلال اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 في تحقيق السلام بين مصر وإسرائيل، وأقام علاقات دبلوماسية كاملة مع الصين، وأكمل المفاوضات بشأن معاهدة الحد من الأسلحة النووية مع الاتحاد السوفيتي.
وكارتر متزوج من روزالين سميث (95 عامًا)، وله منها ثلاثة أبناء، وهم: جون ويليام وجيمس إيرل الثالث ودونيل جيفري، بالإضافة إلى ابنة تدعى إيمي لين.
اقرأ أيضا: 25 نائبا أردنياً يطالبون حكومتهم بمخاطبة الغرب لإنهاء الحصار والعقوبات عن سوريا