لأول مرة منذ 2011.. السعودية تأمل بإرسال أطباء لسوريا
قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية، عبد الله الربيعة، إن المملكة تأمل في إيفاد أطباء متطوعين إلى المناطق المتضررة من الزلزال في سوريا، وهذا الإعلان هو الأول من نوعه منذ قطعت الرياض علاقتها الدبلوماسية مع سوريا عام 2011.
وأوضح الربيعة، أمس الثلاثاء 21 شباط، أن التعهدات الجديدة التي أعلنتها المملكة خلال منتدى الرياض الدولي الإنساني، “تشمل مشروعاً يمكن بموجبه إرسال متطوعين طبيين سعوديين إلى سوريا للمرة الأولى”، وفقا لوكالة فرانس برس.
وأضاف: “على الصعيد الطبي كان أحد المشاريع التي وقعناها في المنتدى يتعلق بالأراضي السورية؛ لأنها تفتقر في الواقع إلى عيادات متنقلة”، مؤكداً أن “هذه هي المرحلة الأولى، ونأمل أن نرى المتطوعين السعوديين على الأرض”.
وأشار إلى أن السعودية نظمت 14 رحلة جوية إلى تركيا وسوريا حتى الآن، ورصدت نحو 200 مليون دولار من خلال المخصصات الحكومية وجمع تبرعات شعبية لدعم جهود الإغاثة.
وقال إنه “لا توجد خلال عملية جمع التبرعات في السعودية أي تفرقة تجاه الشعبين، سواء للسوريين أو للأتراك”.
اقرأ ايضاً:لصوص الزالزل…حتى منازل المنكوبين لم تسلم منهم