تكفلت سيدة كويتية برعاية الطفل السوري إبراهيم الذي نجا من الموت إثر الزلزال المدمر الذي ضرب شمال سوريا.
وحصدت صورته وحيدا من داخل المستشفى تعاطفا واسعا دفع كثيرين بينهم مشاهير، للإعلان عن رغبتهم بتبنيه ورعايته.
وأعلن فريق “ملهم التطوعي” المهتم بتقديم الإغاثة والذي وثق حالة الطفل منذ البداية، أن سيدة كويتية تكفلت برعاية إبراهيم مدى الحياة، وقامت بشراء منزل له ولوالده وسيارة لوالده ليتمكن من العمل عليها.
ونشر الفريق عبر حسابه في “تويتر” تدوينات سرد فيها قصة الطفل منذ أن شاهده أحد أعضاء الفريق في مستشفى عفرين وقدَم له الموز والعصير، وقام بتوثيق ذلك بمقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.
تفاصيل عن الطفل إبراهيم، تهُم كل من سأل وما زال يسأل عنه.. من مسؤول فريق ملهم عاطف نعنوع. pic.twitter.com/SrheJfCI0C
— Molham Team | فريق ملهم التطوعي (@molhamteam) February 23, 2023
وجرى نقل الطفل إبراهيم إلى مستشفى عفرين ليتلقى العلاج، وقيل في البداية إنه فقد كل عائلته قبل أن يتم انتشال والده حيا من تحت الأنقاض، فيما فقد والدته وشقيقه وشقيقته.
وأكد الفريق أن هناك آلاف الأشخاص الذين تواصلوا معهم وطلبوا احتضان الطفل أو كفالته منذ اليوم الأول، ومنهم سيدة كويتية، إلا أنهم رفضوا البت بموضوع الكفالة لعدم قدرتهم على اختيار الكفيل في ظل هذه الأوضاع.
خبر سار!
بفضل الله تم العثور على والد الطفل اللي كلكم تفاعلتوا وتعاطفتوا معكم، شكراً لكل شخص عم يدعي دعوة صادقة للمتضررين والمصابين..الصورة على اليسار بعد ما تم تسليمه لوالده. #زلزال_سوريا pic.twitter.com/RuhWLnonHY
— Molham Team | فريق ملهم التطوعي (@molhamteam) February 9, 2023
وأضاف بأنهم تواصلوا مع عم إبراهيم وأبلغوه بعروض الكفالة التي وصلتهم، وبأن سيدة كويتية أرسلت ثمن شقة لإبراهيم وشقة لطفلة أخرى، أملا منها أن يتم قبول كفالتها بعد إصرارها على التواصل مع الفريق يوميا.
ولقيت صورة إبراهيم من داخل المستشفى وهو يتناول الموز بيدين ووجه مليء بالجروح تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجة في ساعة مبكرة من يوم 6 فبراير الجاري، تبعه زلزال آخر، ومئات الهزات الارتدادية، جنوب تركيا وشمال غرب سوريا.
وأسفر الزلزال عن انهيار أعداد هائلة من البنايات ووفاة وإصابة عشرات الآلاف وتشريد الملايين في البلدين.
المصدر: وسائل إعلام + مواقع التواصل الاجتماعي