قصة صادمة لزوجة مصرية قاتلة: ألبستُ عشيقي نقابًا وعاشرته في حضور زوجي
لديها جرأة قد لا توجد فى نساء كثيرات، فهي لم تكتف بالسقوط في بئر الخيانة الزوجية، بل فاقت في جرأتها بأن أحضرت عشيقها إلى منزل الزوجية منتهكة كل قداسة وتحريم، وألبسته نقابا وادعت أنه صديقتها وأنها ستقيم معها لعدة أيام، لأنها تشاجرت مع زوجها ولكى تحكم خطتها قالت إن صديقتها “خرساء”، ودخلت الحيلة الشيطانية على زوجها الطيب وقضى العشيق أياما فى أحضان عشيقته، بينما ينام الزوج فى غرفة مجاورة، وفي إحدى الليالي شاهد العشيق حبيبته بالصدفة تعاشر زوجها فانتابته الغيرة وأجهز على الأخير لتنتهي قصتهما بجريمة قتل راح ضحيتها الزوج المخدوع.. وإلى التفاصيل.
“نصرة” الزوجة الخائنة تروي تفاصيل جريمتها البشعة أمام رئيس مباحث قسم ثاني أسوان، بعد العثور على جثة زوجها جمال، 50 سنة، عامل بإحدى المدارس، ملقاة فى منزل تحت الإنشاء بمنطقة الصداقة الجديدة، قائلة: “بدأت أضعف أمام نظرات كرم السائق الذى يعمل على سيارة أخى، وبادلته النظرات حتى وقعت فى حبه، وتبادلنا المكالمات بعد شعورى بالوحدة مع زوجى العجوز، واختلينا ببعضنا فى أول لقاءات الخطيئة، ثم أصبح الأمر يتكرر”.
تتابع المتهمة: “ولكن نظرًا لإقامتى بمنزل عائلى كانت هناك صعوبة فى أن نلتقى باستمرار، وقد كنت أحتاج إليه كثيرًا، فأقنعت زوجى أن يستأجر لنا شقة منفصلة ووافق وانتقلنا إلى منطقة الصداقة الجديدة، بعدها اتصلت بكرم لأخبره، وفى كل مرة ينزل زوجى للسهر بالمدرسة، يصعد بعدها كرم إلى الشقة لتجمعنا اللقاءات المحرمة، وكنا نمارس الجنس بعد أن ينام أولادى الثلاثة، ولأن كل مرة ألتقى فيها به كنت أشتاق إليه أكثر، خطرت لنا فكرة شيطانية وهى فكرة الإقامة معًا”.
تضيف الزوجة الخائنة: “أقنعت كرم أن يحضر مرتديًا زي امرأة وأن أخبر زوجي بأنه صديقتي أم علي، وأنها ستعيش معنا لفترة مؤقتة حتى تتصالح مع زوجها، وبالفعل حضر كرم مرتديًا زي النساء، ولم يشك زوجى الطيب فى شىء وأصبحت أم على تنام فى حجرة النوم معى وفى حضور زوجى، وظل هذا الوضع لمدة أسبوع كامل”.
تستكمل الزوجة اعترافاتها: “فوجئت بكرم يخبرنى بأنه شاهدنى مع زوجى فى الفراش، وأنه يشعر بالغيرة ولا يريد أن يتكرر هذا الأمر مرة أخرى، وأخبرنى أنه يريد أن يتخلص من زوجى وأنه وضع خطة لذلك وطلب مني أن أدعوه للفراش هذه الليلة، وقتها يخرج هو لقتله، وبالفعل تسلل كرم فى الليل وقام بكتم أنفاسه بفوطة مبلولة، وسحب كوفية زوجى وخنقه بها، ثم وضعناه فى جوال، وذهبنا به إلى المدرسة لإلقاء جثته هناك حتى يبدو قتله بسبب سرقة المدرسة، إلا أن دورية أمنية كانت بالقرب من المكان، فرجعنا، وألقينا جثته فى عمارات تحت الإنشاء”.
تختتم الزوجة قصة الخيانة: “ظننت أن الأمر خلا لنا ولن يزعجنا أحد، لكن الشرطة عثرت على جثة زوجي وخرجت إلى الشارع أصرخ عندما وصل إليَّ الخبر لأبعد الشبهة عن نفسي، ولكن الشرطة ألقت القبض علىَّ بعدما عثرت على مكالمة مسجلة على هاتفى يطلب فيها كرم مني أن أخرج للشارع للعويل عندما يأتيني خبر زوجي وعندما واجهونى اعترفت بكل شىء وتم القبض على عشيقي”.