السبت , نوفمبر 16 2024

الاخبار

أخر الاخبار العاجلة, أخبار سوريا والعالم, أخبار الشارع السوري والاخبار السياسية والتحليلات الاستراتيجية تتابعونها مع وكالة أوقات الشام الاخبارية.
المصداقية شعارنا الأول واحترام قراءنا له الأولوية في وكالة أوقات الشام الاخبارية, كن الأول دائماً في الحصول على أحدث أخبار سوريا والعالم العربي, كن الأول في الحصول على الخبر.

كنز سوريا المفقود !

كنز سوريا المفقود !

كنز سوريا المفقود ! منذ اللحظات الأولى التي تم الإعلان فيها عن تأسيس «قسد» بدعم من قوى التحالف الدولي، سعت القوات للسيطرة على منابع النفط في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا. مع نهاية العام 2019 أعلنت القوات قضاءها على تنظيم داعش الإرهابي والسيطرة على نحو 90% من حقول النفط في …

أكمل القراءة »

«النووي الإيراني» يخلط الأوراق | موسكو – الرياض: التحالف النفطي باقٍ

«النووي الإيراني» يخلط الأوراق | موسكو - الرياض: التحالف النفطي باقٍ أعاد الحديث عن قُرب توقيع صفقة نووية أميركية - إيرانية، خلْط الأوراق في أسواق النفط والغاز، واضعاً السعودية وروسيا في صفّ واحد متوجّس من آثار عودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية، على المصالح الاستراتيجية للدولتَين، لجهة إفقاد الثانية ورقة ضغط على الغرب في حرب أوكرانيا، والأولى الأداة الرئيسة التي استخدمتها لتطويع جو بايدن. لكن على رغم ذلك، تظلّ روسيا قادرة على إيجاد مصالح مشتركة بينها وبين إيران، وفق ما ينبئ به سعيها مع الأخيرة لإيجاد كارتيل للغاز، موازٍ لذلك الذي تمثّله «أوبك» بعدما أدّى الاتفاق الأميركي - السعودي في قمّة جدة إلى تراجُع أسعار النفط، مِن ما فوق المئة دولار إلى حدود الـ 85 دولاراً، جاءت بوادر التوصُّل إلى اتّفاق نووي بين أميركا وإيران، لتُعيد لمّ شمْل المتضرّرين منه داخل «أوبك بلاس»، ولا سيما السعودية وروسيا، دافعةً المنظّمة إلى تحويل سياستها فجأة، من زيادة تدريجية للإنتاج إلى خفْض محتمل، ضمن اتّفاق جديد سيسري بعد نهاية هذا العام. وإذا كانت معارضة السعودية، ومعها إسرائيل، للاتّفاق النووي معروفة، وتعود إلى خوفها ممّا تعتبره هيمنة إيرانية على الشرق الأوسط، فإن روسيا أيضاً تَنظر إلى صفقة كهذه بعيْن القلق، كونها ستؤدّي إلى زيادة أكثر من مليون برميل نفط يومياً من الإنتاج العالمي تُوفّرها إيران، فضلاً عن ضخّ 50 مليون برميل دفعة واحدة في الأسواق، من النفط المخزّن الذي لم تستطع طهران بيعه بسبب العقوبات. وذلك من شأنه تغيير دينامية أسواق النفط كلّها، من خلال كسر أسعاره، الأمر الذي ترى موسكو فيه إضعافاً لقدرتها على إشعار المجتمع الغربي بكامله بأن تحريض حكوماته على حرب أوكرانيا، هو المسؤول عن اضطراره إلى دفع أثمان أعلى للمشتقّات النفطية التي تمسّ جوهر حياته، سواء في ما يتعلّق بالاستهلاك اليومي لوقود السيارات أو التدفئة، أو في انعكاس ارتفاع أسعار النفط زيادةً في تكاليف مجمل السلع والخدمات. لا يعني كون روسيا وإيران حليفتَين في ملفّات كثيرة ومهمة، أن تتطابق مصالحهما تماماً، ولا سيما أن أسواق الطاقة تحتمل التنافس بين الحلفاء. وعليه، ليس التوصّل إلى صفقة نووية مع أميركا، والذي يمثّل عودة إلى الاتفاق مع مجموعة «5+1» التي تضمّ روسيا، خروجاً إيرانياً من التحالف مع الأخيرة، وإنّما ممارسة لحقّ إيران الطبيعي في بيْع نفطها في الأسواق العالمية بالأسعار الفعلية، متى ما لبّت واشنطن الحدّ الأدنى من الشروط المقبولة إيرانياً، وهو ما طال حرمان طهران منه لأسباب سياسية. ولأن الأمور في أسواق الطاقة تَحكمها المصالح، فإن موسكو، في الوقت الذي لا تبدو فيه متحمّسة للعودة إلى «خطّة العمل المشتركة الشاملة»، تسعى في المقابل إلى الاستفادة من مصلحة مشتركة مع طهران، من خلال إنشاء كارتيل للغاز مُوازِ لـ«أوبك»، في ما يمثّل فكرة قديمة كان قد طرحها المرشد الإيراني علي الخامنئي، على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ سنوات. ويُعدّ توقيع مذكّرة التفاهم الشهر الماضي بين شركة «غازبروم» الروسية وشركة النفط الوطنية الإيرانية بقيمة 40 مليار دولار، بحسب موقع «أويل برايس» المتخصّص بالنفط، خطوة كبيرة على هذا الطريق، الذي سيتيح مزيداً من التحكُّم في إمدادات الغاز العالمية وأسعاره. وتتضمّن المذكّرة، وفق الموقع نفسه، أربعة عناصر ضرورية لقيام منظّمة غازية على غرار «أوبك»، أوّلها تعهُّد «غازبروم» بالدعم الكامل لإيران في مشروع قيمته 10 مليارات دولار لتطوير حقلَي كيش وفارس الشمالي؛ والثاني المساعدة الكاملة في مشروع قيمته 15 مليار دولار لتطوير حقل فارس الجنوبي على الحدود المائية بين إيران وقطر. أمّا العنصر الثالث فهو تقديم «غازبروم» العون لإيران في تطوير عدّة مشاريع للغاز الطبيعي المسال ومدّ أنابيب لتصدير الغاز. وآخر عنصر هو قيام روسيا بتشجيع دول أخرى منتِجة للغاز في الشرق الأوسط على الانضمام إلى الكارتيل الجديد بشكل تدريجي. ومن المفترض أن تضمّ المنظّمة العتيدة كلّ أعضاء منتدى الدول المُصدِّرة للغاز، والذي تَأسّس في طهران عام 2001 ويتّخذ من الدوحة مقرّاً له، وتستحوذ الدول الـ 12 المنتمية إليه على 42 في المئة من إنتاج الغاز العالمي و73 في المئة من الاحتياط العالمي، وبالتالي يمكنها التحكُّم بالأسعار. وتريد موسكو وطهران اللتان تحتلّان، على التوالي، المركزَين الأوّل والثاني في الاحتياط العالمي، بسط سيطرتهما على شبكة إمدادات الغاز، سواء الذي يُنقل عبر الأنابيب، أو ذلك الذي يُشحن عبر السفن، بعد تسييله. ويشير توقيع المذكّرة المُشار إليها إلى أن الروس توصّلوا إلى خلاصة مفادها أنه بعد ازدياد استهلاك الغاز في العالم، لم يَعُد ممكناً التحكُّم بإمداداته وأسعاره، إلّا من خلال التنسيق الوثيق بين كبار المنتجين، وأن الحاجة إلى المنافسة على الحصص السوقية انتفت الآن، بما يسوّغ إنشاء منظّمة مِثل «أوبك» تنظّم الحصص الإنتاجية. تُضاف إلى ما تَقدّم، الضرورات الاستراتيجية للبلدَين اللذين يلتقيان على الكثير من عناوين مواجهة السيطرة الأميركية في أجزاء مختلفة من العالم. المصالح النفطية والغازية تُبرّر لموسكو التحالف مع طهران في موضوع الغاز، والتحالف مع السعودية ضدّها في موضوع النفط. وما حصل في «أوبك بلاس» قبل أيام قليلة، يؤكد العودة إلى التحالف بين روسيا والسعودية في هذه الجزئيّة، وهو ما لخّصه وزير النفط السعودي، عبد العزيز بن سلمان، بقوله إن المنظّمة لديها الوسائل والمرونة للتعامل مع التحدّيات بما يشمل خفض الإنتاج. ودفَع هذا التصريح الأسعار صعوداً، ليعود خام غرب تكساس الوسيط إلى نحو 95 دولاراً، بعدما انخفض قبل أيام إلى 85 دولاراً. وما لم يَقُله الوزير علناً، تولّت حسابات معروفة على «تويتر» يديرها مقرّبون من وليّ العهد، محمد بن سلمان، التعبير عنه، كما فعل حساب «ملفّات كريستوف» الذي رأى أن التنازلات السياسية لإيران وفنزويلا وغيرهما من الدول المصدِّرة للنفط لن تؤدّي بالضرورة إلى زيادة المعروض العالمي. وترى السعودية والإمارات أن توقيع صفقة نووية مع إيران، من دون أخذ مصالحهما بالحسبان، هو تجاوُز لما اتُّفق عليه في قمّة جدة، يجعلهما في حِلٍّ من التعهّد للرئيس الأميركي، جو بايدن، بزيادة إنتاج النفط لتخفيض الأسعار، فيما ترى إسرائيل نفسها الخاسر الأكبر مِن مِثل هذه الصفقة. ولذلك، فإن الولايات المتحدة كانت معنيّة بنقل رسالة طمْأنة إلى معارضي الاتفاق النووي، وخاصة دول الخليج وإسرائيل، مُفادها أن الاتفاق ينحصر بالملفّ النووي، ولا يشمل أيّ شيء آخر، من قبيل إطلاق يد طهران في الشرق الأوسط، حتى تُريح واشنطن نفسها من عبء كبير يتمثّل في دعم الحلفاء في المنطقة؛ وتمثّلت تلك الرسالة في إعلان الولايات المتحدة قصف طائراتها موقعاً للحرس الثوري الإيراني في سوريا بتوجيه من بايدن. لكن حتى مجرّد الصدمة النفطية التي تريد الولايات المتحدة إحداثها من خلال الصفقة النووية، والمُتوقّع أن تؤدّي، إذا ما تمّت، إلى خفض جوهري لأسعار الخام، هي في غير مصلحة الرياض وأبو ظبي، لأنها تُفقدهما ورقة الضغط الأساسية على الإدارة الأميركية لحماية نظامَيهما، ما يضع نظام وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان، وحلفاءه في الخليج، من جديد تحت رحمة بايدن. الأخبار اقرأ ايضاً:

«النووي الإيراني» يخلط الأوراق | موسكو – الرياض: التحالف النفطي باقٍ أعاد الحديث عن قُرب توقيع صفقة نووية أميركية – إيرانية، خلْط الأوراق في أسواق النفط والغاز، واضعاً السعودية وروسيا في صفّ واحد متوجّس من آثار عودة النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية، على المصالح الاستراتيجية للدولتَين، لجهة إفقاد الثانية ورقة …

أكمل القراءة »

لماذا لا يثق بوتين بماكرون؟

لماذا لا يثق بوتين بماكرون؟

لماذا لا يثق بوتين بماكرون؟ شرحت صحيفة فرنسية لماذا لا يمكن أن يثق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولا يثق بوتين بنظيره الفرنسي لأن سياسته تتنافى مع أقواله وفقا لـ Boulevard Voltaire. وقد قال ماكرون في وقت سابق إن حلف الناتو في حالة “موت دماغي”، ولكنه يستحسن …

أكمل القراءة »

مركز المصالحة الروسي: إصابة 3 عسكريين سوريين في اشتباكات قرب التنف

مركز المصالحة الروسي: إصابة 3 عسكريين سوريين

أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا أن 3 عسكريين سوريين أصيبوا بجروح في اشتباك مع المسلحين جنوبي تدمر. وأشار نائب مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أوليغ يغوروف، إلى أن مسلحي جماعة “مغاوير الثورة” حاولوا التسلل على متن سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة من منطقة التنف التي يسيطر عليها التحالف …

أكمل القراءة »

صور غير لائقة ورقص في باحات المسجد الأقصى.. من دنس قدسية المكان واستفز مشاعر المسلمين؟

صور غير لائقة ورقص في باحات المسجد الأقصى

أثارت صورة نشرتها مستوطنة إسرائيلية بملابس “خليعة” في باحات المسجد الأقصى بالقدس، غضبا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين. ونشرت المستوطنة صورة لها على حسابها الشخصي في إنستغرام، وعلقت: “الحي اليهودي والمسلم والمسيحي والأرمني وتجربة القبر المقدس، مزيج من الثقافات الرائعة التي تلفت انتباهك”. من جهته، قال المتحدث باسم …

أكمل القراءة »

بايدن يشرح أسباب أمره بقصف فصائل إيرانية بسوريا

بايدن يشرح أسباب أمره بقصف فصائل إيرانية بسوريا

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الخميس، إنه تم توجيه ضربات جوية ضد فصائل مدعومة من إيران في سوريا “من أجل حماية والدفاع عن سلامة أفرادنا، وردع إيران والفصائل المدعومة منها”. وأوضح بايدن، في رسالة إلى الكونغرس، أسباب توجيه الضربات التي وقعت يوم الثلاثاء، حيث يُطلب من الرئيس الأمريكي إخطار …

أكمل القراءة »

حزب البعث يقيل مسؤولاً قيادياً حفاظاً على سمعة الحزب

حزب البعث يقيل مسؤولاً قيادياً حفاظاً على سمعة الحزب

في حادثة نادرة أعلنت قيادة حزب البعث الحاكم في سوريا أنها أعفت عضو قيادة الحزب في حمص “مفيد مسوح” من مهامه لأن سلوكه يسيء لسمعة الحزب. إعلان الإعفاء جاء بشكل رسمي عبر الصفحة الرسمية للقيادة الحزبية التي بمراجعتها خلال السنوات الماضية فإن أخبار إعفاء مسؤول حزبي من مهامه تبدو نادرة …

أكمل القراءة »

واشنطن تعلّق على التقارب التركي مع دمشق وتضع شروطاً لإعادة إعمار سوريا

التقارب التركي مع دمشق

علّقت وزارة الخارجية الأمريكية على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الأخيرة التي قال فيها إن بلاده ليس لديها شروط مسبقة للحوار مع دمشق، مؤكدة أن موقف واشنطن ثابت إزاء التطبيع معه. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتل، في مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن إدارة بايدن …

أكمل القراءة »

كمال خلف: ما هي خفايا وكواليس التصعيد ضدّ القوات الأمريكية في سورية؟

كمال خلف: ما هي خفايا وكواليس التصعيد ضدّ القوات الأمريكية في سورية؟ كمال خلف تصاعدت حدة التوتر بين قوات الاحتلال الأمريكي في سورية. شرق الفرات حيث تنتشر القواعد الامريكية وفي محيط قاعدة “التنف” الامريكية. عند نقطة الحدود السورية العراقية الأردنية وبين القوات المنضوية في محور المقاومة المتمركزة في سورية.. فمنذ …

أكمل القراءة »

استنزاف تركي لـ«قسد»: شُبهة تواطؤ أميركي

استنزاف تركي لـ«قسد»: شُبهة تواطؤ أميركي محمود عبد اللطيف استعاضت تركيا عن شنّ عملية عسكرية جديدة ضدّ «قوات سورية الديموقراطية» في الشمال السوري، لم تستطع نيْل ضوء أخضر لها من أيٍّ من الأطراف المعنيّة، بتكثيف ضرباتها المدفعية والجوّية لمواقع «قسد»، وتوسيع دائرتها لتشمل نقاطاً خارج خريطة التماس المباشر، مِن مثل …

أكمل القراءة »