عادت الثريات النحاسية والفوانيس المضيئة لتنير أروقة حمام النحاسين في مدينة حلب مع عمليات الترميم، بعد أن كان روّاده يمرون من أمامه كالغرباء، يشيرون بأصابعهم ويضربون كفاً بكف ويديرون وجوههم ليمنعوا أنفسهم من البكاء. وأجهزت الحرب التي عصفت بالمدينة العريقة على أحد أبرز معالم المدينة لتحول معلماً أثرياً عمره 950 …
أكمل القراءة »