يرتّب تعرُّض أي بلد في العالم لكارثة طبيعية كبيرة، آثاراً هائلة لا يمكن تجاوزها إلا بمرور سنوات من المعالجة والترميم. لكن، إذا كان البلد الذي حلّت به وبأهله الكارثة، مضروباً أصلاً بزلزال الحرب الأهلية الطويلة، ومهزوزاً باقتصادٍ يحتضر تحت وطأة عقوبات أميركية وأوروبية تكاد تمنع الهواء عن سكّانه، فإن الآثار …
أكمل القراءة »