مقتل العشرات من إرهابيي “النصرة” بمحاولة فاشلة لاستعادة مواقعه بريف حماة
أحبطت وحدات الجيش السوري مساء الإثنين هجوما ليليا معاكسا شنه تنظيم جبهة النصرة بهدف استعادة المواقع التي حررها الجيش صباحاً مع إطلاق عمليته البرية بريف حماة الشمالي الغربي.
وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش السوري تمكنت من إحباط محاولة هجوم عنيف نفذه مسلحو ما يسمى (قوات النخبة) في “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم النصرة وحليفه (جيش العزة)، على محوري تل عثمان والآثار شمال غرب حماة.
وقال المصدر: إن المجموعات الإرهابية المسلحة حاولت شن هجوم ليلي معاكس على مواقع الجيش السوري التي تقدم إليها صباح الإثنين، حيث دارت اشتباكات عنيفة مع الميليشيات المهاجمة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لقوات الجيش إلى محاور الاشتباك “حيث عملنا على الالتفاف باتجاه المواقع التي حاول المسلحون استرجاعها مع مساندة سلاحي المدفعية والصواريخ، ما أدى لمقتل وإصابة أكثر من ٧٠ إرهابياً.
وفي السياق، أكدت مصادر محلية في إدلب لوكالة سبوتنيك أن هيئة تحرير الشام (الواجهة الحالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي المحظور في روسيا) أرسلت الإثنين عدداً كبيراً من مقاتليها المخضرمين الذين ينتمون لما يسمى (قوات النخبة) باتجاه محاور الاشتباك مع الجيش السوري، ولكن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ سلسلة من الغارات باتجاه خطوط إمداد المسلحين الخلفية، ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين وإفشال الهجوم المعاكس والتي عملت المجموعات المسلحة من خلاله على استرجاع المواقع التي خسرتها صباح الإثنين.
وكان قد أكد الإثنين المصدر عسكري على الجبهة أن الجيش السوري بدأ منذ ساعات الصباح الأولى تنفيذ سلسلة من الرمايات الصاروخية والمدفعية الكثيفة مع تغطية جوية على عدة محاور بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، تبعتها عملية اقتحام نفذتها قوات المشاة، للمحور الشمالي لريف حماة، تمت السيطرة من خلالها حتى الآن على تل عثمان الإستراتيجي وعلى مزارع البانة وبلدة البانة (الجنابرة)، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم جيش العزة الإرهابي وميليشيات إرهابية مسلحة أخرى موالية لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، في وقت تستمر فيه عمليات التمهيد المدفعي والغارات الجوية على عدة مناطق على طول الجبهة.
سبوتنيك