جبهة النصرة تقدم اعتذاراً لتركيا.. والسبب؟
مازالت المنطقة المحيطة بالطريق الدولي M4 تشهد تطورات مع مواصلة جبهة النصرة قطع الطريق ومنع الدوريات الروسية من المرور، مقابل محاولات تركية لتجنب الصدام المباشر لفتح الطريق تطبيقا للاتفاق الموقع بين الرئيسين أردوغان وبوتين.
وفي خضم هذا الوضع نشرت جبهة النصرة توضيحًا باللغة التركية حول المقطع المصور الذي انتشر مؤخرًا لمقاتلين تابعين لها يهددون عناصر الجيش التركي بالقتل و قطع الرؤوس.
وأشارت النصرة عبر شبكة اباء الذراع الإعلامي لها ونقلته مواقع للمعارضة السورية، أن التهديدات التي أطلقها المقاتلون باطلة، وأفعالهم مرفوضة. وأكد البيان أن الجبهة بدأت بالبحث عن الأشخاص الظاهرين في المقطع المصور والمجموعات التابعين لها، لتعرف دوافعهم وتحقق معهم.
وذكرت النصرة أن الجيش التركي هو شريك في حرب “الثورة السورية” ضد “النظام السوري” وحلفائه، وأنهم حاربوا في خندق واحد مع مقاتلي النصرة باذلين دماءهم دفاعًا عن الأراضي “المحررة” حسب وصف البيان.
وكانت شرطة من مكافحة الشغب التركية قد حاولت فض اعتصام تقف خلفه جبهة النصرة على الطريق الدولي M4 بين منطقة سراقب وجسر الشغور لمنع تنفذ الاتفاق الروسي التركي بمرور دوريات. وكانت عناصر من النصرة ونشطاء تابعين لها قد هددوا القوات الروسية بالاستهداف في حال مرور دوريات تابعة لها من الطريق.
اقرأ أيضا: أول وفاة بفيروس كورونا في القامشلي
شاركنا تعليقك على هذه المقالة في صفحتنا على موقع فيسبوك