ما الفرق بين أخذ حمام دافئ وحمام بارد وما فائدة كل منهما
نشر موقع “ذا بزنس إنسايدر” تقريرا تحدث فيه عن الفرق بين أخذ حمام دافئ وآخر بارد والفروق بينهما.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته “عربي21″، إن “كلا من الاستحمام بالماء البارد أو الساخن له فوائده الخاصة، التي يجب أن تأخذ بها إذا كنت تبحث عن فوائد معينة بحد ذاتها. إليك ما الذي يجب عليك معرفته”.
الفوائد الصحية للاستحمام بالماء البارد
أوضح الموقع أنه على الرغم من أن الاستحمام بالماء البارد بشكل سريع لا يبدو مريحا، إلا أنه قد يكون له فوائد صحية أكثر من الاستحمام بالماء الساخن. وبالنسبة للبعض، يمكن أن يعزز الحمام البارد اليقظة وتحسن المزاج، وفقا لما قالته تارا آلين، مدربة تغذية.
وبشكل خاص قد ترغب بأخذ دش بارد من أجل:
– التعافي بعد التمارين الرياضية
أصبحت الحمامات الباردة والثلجية شائعة جدا لدى المهتمين باللياقة البدنية، لأنها تساعد على التعافي بعد التمارين. ووجد تحليل عام 2018 استعرض تقنيات التعافي بعد التمرين، أن التعرض للماء البارد -مثل الغمر بالماء البارد والعلاج بالتبريد- كان أحد أفضل الطرق لتقليل الالتهابات وتعب العضلات.
في الحقيقة، ساعد الغمر بالماء البارد التقليل من الألم والإرهاق لمدة تصل إلى 96 ساعة بعد التمرين مقارنة بالتعافي من دونه.
– التقليل من الحكة
إذا كانت بشرتك حساسة، فإن الاستحمام بالماء البارد بدلا من الساخن يمكن أن يساعد في تقليل الحكة بسبب تأثير المياه الباردة المضاد للالتهابات.
تقول كاري كوفاريك، أستاذة مساعدة في قسم الأمراض الجلدية بمستشفى جامعة بنسلفانيا؛ “إن المياه الباردة تساعد على التغلب على الشعور بالحكة، سواء كان عن طريق أخذ حمام بارد أو استخدام أكياس ثلجية”.
– لتعزيز الجهاز المناعي
اقترح الباحثون أن الماء البارد يثير استجابة جهود منخفضة المستوى من الجهاز المناعي، مما يساعد على بناء الصمود، لذلك عندما يكون جسمك بالفعل في حالة هجوم على المرض، قد يستجيب بشكل أفضل.
في إحدى الدراسات التي أجريت عام 2016، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أنهوا استحمامهم بـ 30 إلى 90 ثانية من الماء البارد، كان لديهم انخفاض في الغياب اليومي بسببب المرض بنسبة 29%، مقارنة بالأشخاص الذين استحموا بالماء الدافئ فقط.
ومع ذلك، توصي آلين بتجنب الاستحمام بالماء البارد إذا كنت مريضا حتى تتعافى.
الفوائد الصحية للاستحمام بالماء الساخن
قد يكون الاستحمام بالماء الساخن هو الخيار الأمثل لمعظمنا، ولكن من وجهة نظر أطباء الجلد، فإنه ليس الخيار الأمثل، تقول كوفاريك؛ إن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية على الجلد بسرعة أكبر.
وتضيف: “من منظور جلدي، فإن سلبيات الاستحمام بالماء الساخن تفوق إيجابياته، حيث إن الماء الساخن يمكن أن يجفف البشرة، كما يمكن أن يزيد من الحكة”.
ولكن بغض النظر عن مشاكل الجلد، يمكن أن يكون الاستحمام بالماء الساخن مفيدا في حالات معينة.
– استرخاء العضلات
الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يساعد على إرخاء العضلات وتحسين الشفاء، حيث وجدت دراسة عام 2014 أن غمر الساقين في الماء الساخن لمدة 45 دقيقة قبل التمارين، قلل من تلف العضلات ووجعها بعد التمارين.
– تخفيف أعراض الجهاز التنفسي
يمكن أن يكون “الدش” الساخن طريقة جيدة للمساعدة في التخلص من انسداد الأنف، وذلك لأن البلغم الموجود في الحلق والأنف سوف يخف نتيجة البخار المتصاعد. لكن كن حذرا، فيمكن أن يكون هذا البخار ضارا، خاصة لمن يعانون من أمراض رئوية مزمنة، مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن أو الربو الحاد أو التليف الكيسي.
– تحسين النوم
وجدت الأبحاث أن أخذ حمام ساخن لمدة 20 دقيقة يمكن أن يساعد في تحسين النوم. حيث وجدت دراسة أجريت عام 2019 أن أخذ “دش” ساخن قبل النوم بساعة ونصف، ساعد الجسم على الاستعداد بشكل طبيعي للنوم، وحسن من جودة النوم، وساعد الأشخاص على أن يغفوا بسرعة.
– الماء الساخن هو الأفضل للحفاظ على برودة جسمك
في حين أنه قد يبدو أن المنطقي أن تبريد الجسم يحتاج لدش بارد، إلا أنه العكس تماما؛ بسبب الطريقة التي تستجيب بها بشرتك ونظام الدورة الدموية للحرارة.
على سبيل المثال، إذا أخذت حماما باردا، ستنخفض درجة حرارة بشرتك وستشعر بالبرد، ونتيجة لذلك سينخفض أيضا تدفق الدم إلى الجلد، ولن يطلق جسمك الكثير من الحرارة وستبقى درجة الحرارة الأساسية مرتفعة.
ختاما، وبشكل عام من المحتمل أن يكون أفضل رهان بين الاثنين في مكان ما بينهما.
اقرأ ايضا: ما هي أنواع الأمراض التي تنتقل من خلال المسابح؟
شكراً لكم لمشاركة هذا المقال.. ضع تعليقك في صفحتنا على موقع فيسبوك