السبت , نوفمبر 23 2024
13 شيئا ابتكرت في الأصل لاستخدامات مختلفة عن استخدامها حالياً

13 شيئا ابتكرت في الأصل لاستخدامات مختلفة عن استخدامها حالياً

13 شيئا ابتكرت في الأصل لاستخدامات مختلفة عن استخدامها حالياً

نشر موقع “خنيال” الإسباني تقريرا استعرض فيه بعض الاختراعات التي صممت خصيصا لأحد الجنسين ثم أصبحت مع مرور الزمن تستخدم من قبل كليهما.

وقال الموقع، في هذا التقرير الذي ترجمته “عربي21 لايت”، إن بعض قطع الأزياء تبدو أنثوية أو ذكورية بطبيعتها بالنسبة لنا لدرجة أن مجرد التفكير في ارتدائها يمكن أن يصيبنا بالحيرة. ومع أن تاريخ اختراع هذه الأغراض كان معتمدا على أحد الجنسين، إلا أنها أصبحت بمرور الزمن مستخدمة من قبل الرجال والنساء على حد سواء.

اُخترعت الأحذية ذات الكعب العالي للمحاربين والجزارين

ذكر الموقع أن الأحذية ذات الكعب العالي كانت مصممة في الأصل من أجل المحاربين في بلاد فارس والجزارين في مصر. كان ارتداء الكعب العالي يسمح للجزار بالقيام بعمله دون تلويث حذائه. خلال القرن السابع عشر، اُعجب الرجال بهذا المظهر واستفادوا من السنتيمترات الإضافية التي منحها لهم الكعب العالي لعدة سنوات، قبل أن يصبح للنساء نصيب من هذا الحذاء أيضًا.

كان اللون الوردي يعتبر لونا رجوليا

كان اللون الوردي في الأصل لونا رجوليا ويرمز إلى الأناقة والذوق الرجالي. بحلول القرن التاسع عشر، تغيّر الرأي العام بشأن هذا اللّون، حيث أصبح يرمز إلى الرومانسية نظرا لقربه من اللون الأحمر، ليتحول بعد ذلك إلى لون أنثوي.

سرعان ما استفادت شركات الإعلانات من هذا التغيير، وابتكرت مجموعة من المنتجات ذات اللون الوردي بأسعار ومفاهيم مختلفة، ومنذ ذلك الحين بات اللون الوردي مرتبطا بكل “الأشياء الأنثوية”.

صُممت اليوغا من قبل الرهبان وكان يمارسها التلاميذ الذكور فقط

كان الرهبان يعلمون تلاميذهم (الذكور) اليوغا لأنها تعزز الصلة بين الجسد والروح من خلال تقنيات التنفس والتأمل واتخاذ وضعية جسدية خاصة. وتقوم اليوغا على نظام معقد يشمل الروح والفكر والنفس والعقل. وقد تغيرت مبادئها وتكيفت مع العصور والمناطق التي تمر بها. كانت ممارسة اليوغا معروفة بكونها شكلا من أشكال الاسترخاء والتمارين الرياضية، وتزايدت شعبيتها بين صفوف النساء، ولا يزال الكثير من الرجال يمارسونها.

البوط الشتوي “يو جي جي” كان موضة بين راكبي الأمواج

يعتبر هذا النوع من الأحذية ناعما ودافئا وجميلا. ومن كان يظن أن هذا الحذاء كان في بداياته من رموز ثقافة ركوب الأمواج في بريطانيا والولايات المتحدة خلال السبعينيات، حيث كان يستخدم لتدفئة أقدام راكبي الأمواج بسرعة عند الخروج من المياه الجليدية.

وقد اكتسب حذاء جلد الغنم شعبية بين صديقات راكبي الأمواج واغتنم فريق الدعاية لشركة “ديكر” الفرصة ليطلب من العديد من المشاهير استخدام العلامة التجارية لزيادة مبيعاتهم.

قبل القرن التاسع عشر، لم تكن المرأة الغربية بحاجة إلى إزالة الشعر الزائد

في حال شاهدت أي أفلام أو مسلسلات تعود إلى ما قبل سنة 1900 ورأيت جسم النساء خاليا تماما من الشعر، فمن المؤكد أن هناك خطأ ما. كانت مسألة إزالة شعر الجسم بالشمع في تلك الفترة حكرا تقريبا على الرجال، وخاصة شعر الوجه، للحفاظ على مظهر أنيق. حدث هذا الأمر في زمن الإسكندر الأكبر، الذي شجع أفراد جيشه على حلق ذقونهم.

ونظرا لأن الغالبية العظمى من النساء لم يكنّ بحاجة إلى إزالة الشعر في منطقة الذقن، لم تبدأ شركات منتجات الحلاقة في إطلاق حملات تستهدف النساء حتى القرن العشرين مع بروز التنانير القصيرة والأكمام المكشوفة.

استخدم المكياج لإبراز السمات الذكورية

على مر العصور، كانت مناطق مختلفة من العالم معروفة باستخدام الرجال مستحضرات التجميل، مثل تحديد العيون أو تبييض لون البشرة أو زيادة توهج الخدود من خلال استخدام الأصباغ الحمراء. وفي العصر الفيكتوري، تحول المكياج إلى شيء خاص بالنساء فقط، وكان يُنظر إليه في الغالب على أنه علامة على الذوق الرديء.

اُخترعت ساعات اليد للنساء

كانت ساعات الجيب النوع المنتشر والسائد جدا بين الرجال، حيث كان سادة القوم يخرجونها من ستراتهم في الأفلام القديمة ويحدقون فيها ويغلقونها بنقرة حاسمة، ثمّ يعيدونها إلى مكانها. ولكن هذا الخيار لم يكن مناسبا بالنسبة للسيدات، حتى طلبت شقيقة نابليون، كارولين مراد، من صائغ شهير صنع ساعة جميلة تناسب معصمها.

وبالنظر إلى مدى سهولة استخدامها بات الجنود أيضا يستعملونها، لتبقى منذ ذلك الحين قطعة أساسية في خزانة أي رجل.

آشلي وليزلي وساشا، أسماء كانت للأولاد

كان اسم آشلي مخصصا للذكور، ونظرا لشعبيته، أصبح أيضا معتمدا لتسمية الفتيات. واليوم، أصبحت هذه الأسماء مقتصرة فقط على الإناث.

صنعت الفوط النسائية من الفوط المصممة لعلاج الجنود الجرحى

دفع ضيق الوقت لغسل الفوط الصحية باستمرار الممرضات الفرنسيات في القرن التاسع عشر إلى ابتكار فوطة من مادة رخيصة بما يكفي للتخلص منها دون أن يكون ذلك مكلفا.

كانت قبعات فيدورا وتريلبي مخصصة للنساء

صُممت هذه القبعات من أجل امرأتين محددتين، حيث سميت قبعة فيدورا على اسم شخصية في مسرحية، لعبت دورها سارة برنهارد. أدت شعبية الشخصية وجاذبية الأسلوب إلى إنشاء نسخ من القبعة وتغيير بعض التفاصيل لتصبح اليوم من قطع الأزياء التي يمكن أن تضفي لمسة فريدة وجديدة على ملابس النساء والرجال.

كانت الجوارب الطويلة جزءا أساسيا من ملابس الرجال في العصور الوسطى

كان استخدام الجوارب الطويلة جزءا من الملابس الأوروبية على مرّ التاريخ، حيث كانت عملية للرجال الذين يركبون الخيول، عُرف بها فرسان العصور الوسطى. ومع أن الجوارب الطويلة لم تفقد مكانتها عند الرجال في مختلف مجالات الفن أو الرياضة مثل الباليه أو الجمباز، إلا أنها لاقت إقبالا كبيرا من قبل النساء أيضا وأصبحت أكثر رواجا بينهن.

كانت برمجة الكمبيوتر من وظائف النساء

بفضل الأهمية التي اكتسبها الكمبيوتر في القرن العشرين، ظهر مجال البرمجة الذي كان يعتبر مهنة نسائية. وخلال فترة الركود الأمريكي في السبعينيات كانت الإعلانات الخاصة بأجهزة الكمبيوتر المنزلية أكثر تركيزا على الرجال.

وأصبحت البرمجة مجالا ذكوريا من خلال التسويق لفكرة الصبي المهووس بالتكنولوجيا. ربما تسبب الركود الاقتصادي في السبعينات في انخفاض عدد النساء الراغبات في دخول هذا المجال. في الاثناء، جعلت الإعلانات أجهزة الكمبيوتر المنزلية بمثابة “لعبة للأولاد”.

كان الشعر المستعار جزءًا من لباس فرسان القرن السابع عشر

كان الشعر المستعار جزءا من مظهر الرجل الأوروبي في القرن السابع عشر، عندما كان رجال النخبة يرتدون الشعر المستعار المصنوع من شعر الحصان. ولا يزال الشعر المستعار جزءًا من الملابس الرسمية لقاعة المحكمة للقضاة والمحامين في إنجلترا.

عربي21

اقرأ ايضاً:نصائح لتخزين أحذية الشتاء دون أن تخرب