الرئيس الفرنسي يطلب من سيدة سورية أخذ صورة.. من تكون؟
قدمت الدكتورة ناهد غزول ، خلال مؤتمر أعمال منتدى جيل المساواة ، في يونيو/حَزِيران الماضي، كلمة في الندوة التي ضمت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ، ودارين وولكر رئيس منظمة فورد ، و مها ضاوي الحائزة على جائزة أفضل امرأة عالمة لعام 2020 والطبيبة السودانية ميادة عادل.
وبعد الانتهاء من مداخلتها، تقدم منها الرئيس الفرنسي وطلب أن يأخذا سلفي وكذلك فعل بقية المحاضرين.
يذكر أن منتدى جيل المساواة ، انطلق في العاصمة الفرنسية باريس، حيث استمر لمدة ثلاثة أيام، حضره أكثر من 20 رئيساً، وسفيرًا لحقوق الإنسان، وافتتحه الرئيس الفرنسي ماكرون، وأمين عام الأمم المتحدة ورئيس المكسيك، و كمالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، والوزيرة هيلاري كلينتون.
والدكتورة ناهد غزول عملت كمساعد بروفيسور في جامعة الزيتونة في العاصمة الأردنية عمّان منذ العام 2010 حتى عام 2019، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومارست نشاطها المدني في الأردن في مخيمات اللجوء السوري, وتعمل حالياً في جامعة باريس نانتير.
وانخرطت ناهد ، قبل وصولها إلى فرنسا في مارس/آذار 2021، في برنامَج لمساعدة اللاجئين السوريين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، حيث تحدث الدكتورة ناهد عن أحوال اللاجئين بمختلف جنسياتهم وأبرز التحديات التي تواجههم المتمثلة في تأمين فرص التعليم والعيش المناسب.
إقرأ أيضاً: فاينانشيال تايمز: إعادة دول أوروبية علاقاتها مع دمشق تضعف موقف الاتحاد الأوربي
وكالات