الأحد , ديسمبر 22 2024
شام تايمز
اتحاد الفلاحين: ندعم قراري تصدير البطاطا واستيراد الموز لأنه يصب بمصلحة المستهلك..!!؟

اتحاد الفلاحين: ندعم قراري تصدير البطاطا واستيراد الموز لأنه يصب بمصلحة المستهلك..!!؟

شام تايمز

اتحاد الفلاحين: ندعم قراري تصدير البطاطا واستيراد الموز لأنه يصب بمصلحة المستهلك..!!؟

شام تايمز

رأى رئيس الاتحاد العام للفلاحين أحمد إبراهيم أن قرارات رئاسة مجلس الوزراء بالموافقة على إيقاف تصدير البطاطا والسماح باستيراد الموز هي قرارات إيجابية وتصب في مصلحة المستهلك.

شام تايمز

و بيّن إبراهيم أننا كاتحاد فلاحين كنا موجودين في اللجنة الاقتصادية ووافقنا على القرارين. ولفت إلى أن إنتاج البطاطا الخريفية حالياً قليل ولا يكاد يكفي حتى حاجة القطر، مشيراً إلى أن هناك منتجاً ومستهلكاً للبطاطا ومن حقنا كاتحاد فلاحين أن ندافع عن المنتجين في الوقت ذاته هناك 99 بالمئة من المستهلكين نحن نقف معهم ولا نريد رفع سعرها أكثر من السعر الحالي كي لا يتأثر المستهلك، معتبراً أن سعرها الحالي في الأسواق جيد للمنتج والمستهلك ونحن نريد المحافظة على المنتج والمستهلك لذا كنا مع قرار إيقاف تصدير البطاطا.

وبالنسبة للموز أكد بأنها مادة غذائية أساسية وهي غير موجودة في سورية ووصل سعر الكيلو منها مؤخراً لحدود 20 ألف ليرة لذا كان لابد من استيرادها من أجل تخفيض سعرها.

إبراهيم أوضح أن سعر الموز سينخفض بعد السماح باستيراده أما بالنسبة للبطاطا فمن الممكن أن تحافظ على سعرها الحالي بعد إيقاف تصديرها لأن الإنتاج الحالي لا يكاد يغطي حاجة القطر والسعر الحالي لها مناسب للمنتج والمستهلك.

إلى ذلك أكد الخبير الزراعي عبد الرحمن قرنفلة لـ «الوطن» أن البطاطا في سورية تنتج وفق ثلاث عروات وبين هذه العروات يوجد فجوة وخلالها ينخفض العرض في وقت يكون فيه الطلب شبه ثابت بل يتصاعد مع بداية الشتاء ويزداد استهلاك المادة.

ولفت إلى أنه خلال الفترة الحالية يصبح هناك نقص في المادة وخلال السنوات السابقة كان يتم تغطية هذا النقص عن طريق الاستيراد من مصر ولا يشعر بذلك المواطن ويتم تغطية النقص في البطاطا من خلال الاستيراد.

وبيّن أن استيراد البطاطا في الفترة الراهنة صعب نتيجة عدم توفر القطع الأجنبي في الوقت نفسه انكمش الإنتاج المحلي نتيجة عدم توفر مستلزمات الإنتاج للفلاحين بالشكل الكافي من أسمدة ومازوت وغيرها لذا فإن قرار إيقاف تصديرها كان لابد منه للحفاظ على ثبات المادة وتوفرها في السوق ومحاولة لخفض سعرها، مؤكداً أنه في حال استمر تصديرها حالياً فإنه من الممكن أن تفتقد المادة من السوق وترتفع أسعارها.

وأوضح أن إنتاج كل المحاصيل الزراعية انخفض هذا العام ومنها البطاطا نتيجة عدم توفر مستلزمات الإنتاج كما كان خلال السنوات الماضية. وشدد على أن إيقاف تصدير البطاطا إجراء ضروري للمحافظة على توفر المادة في السوق ولكسر سعرها، وبعد صدور هذا القرار من المفترض أن ينخفض سعر البطاطا،

مبيناً أن النسبة التي كانت تصدر من المادة بعد إيقاف التصدير ستطرح في السوق المحلية وبالتالي سيزداد العرض وسيؤدي ذلك إلى خفض السعر. وعن الكميات الموجودة في السوق من الموز وأسباب ارتفاع سعرها أفاد بأن الكميات الموجودة حالياً هي من مستوردات سابقة وتم استيرادها سابقاً ووضعها في البرادات والمستودعات باعتبار أن لونها كان أخضر عند الاستيراد ومن ثم تم طرح هذه الكمية في الأسواق عندما نضجت، مبيناً في الوقت نفسه أنه لا علم له إن كان الموز الموجود في السوق مهرباً وارتفاع سعر الموز في الأسواق حالياً ووصوله لأرقام خيالية لأن العرض أقل بكثير من حجم الطلب.
ولفت إلى أنه مجرد فتح باب استيراد الموز لعدة مستوردين فإن ذلك سيكسر حدة الاحتكار وحصر الاستيراد بمستورد واحد وسيؤدي حتما لتخفيض سعر الموز وإتاحته في السوق، لافتاً إلى أن نفقات نقل الموز المستورد من لبنان أقل من نفقات النقل من بلدان أخرى مثل الإكواردور وأميركا الجنوبية وذلك سيؤدي إلى خفض التكاليف.

بدوره بين عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد أن إيقاف تصدير البطاطا والسماح باستيراد الموز اللبناني هي قرارات صائبة مئة بالمئة، مبيناً أنه لا يوجد حالياً بطاطا للتصدير واستيراد الموز بات ضرورة.

وأفاد أن العروة التي تنتج البطاطا حالياً هي العروة الخريفية وهي لا تكاد تغطي الحاجة المحلية، مبيناً أننا كنا نستورد البطاطا من مصر قبل سنوات خلال الفترة الحالية أما حالياً فلم نعد نستوردها. وأضاف: وما يصدر حالياً قليل جداً لا يتجاوز 125 طناً يومياً إلى دول الخليج فقط، موضحاً أننا كمصدرين لا نستطيع أن ننافس مصر التي سيبدأ إنتاج البطاطا عندها بعد أسبوع وخصوصاً أن تكاليف تصديرها إلى دول الخليج أقل من سورية وهي ستصدر البطاطا بالبحر وتكلفة الشحن بالبحر أقل من تكلفته بالبر.

وعن قرار السماح باستيراد الموز أفاد العقاد أنه منذ خمس سنوات كل عام يصدر مثل هذا القرار في التوقيت نفسه وهو قرار صائب، متوقعاً أن ينخفض سعر الموز بعد القرار ويصل سعر الكيلو لحدود 5 آلاف ليرة خلال عشرة أيام. ونوه بأن النسبة العليا من الموز الموجود في الأسواق حالياً تهريب وهناك نسبة قليلة لا تذكر تنتج في الساحل السوري.

وكان قد وافق رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس مؤخراً على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة تأييد مقترح وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي بإيقاف تصدير مادة بطاطا الطعام اعتباراً من 1/10/2021 وحتى تاريخ 15/3/2022، كما وافق المجلس على تأييد مقترح وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بالسماح باستيراد الموز اللبناني بدءاً من 20 أيلول الجاري ولغاية 30 نيسان من العام القادم وبكمية لا تتجاوز 50 ألف طن ولجميع طالبي الاستيراد وذلك بهدف تأمين مادة الموز في السوق المحلية بأسعار مقبولة.

الوطن

اقرأ ايضاً:السماح يدخول اللبنانيين الذين يريدون مراجعة مشفى الى سوريا

شام تايمز
شام تايمز