في الذكرى الثالثة للحريق الذي تعرضت له كاتدرائية نوتردام، قال علماء آثار فرنسيون، إن تابوتا غامضا من الرصاص اكتُشف بعد الحريق سيفتح قريبا لمعرفة الأسرار التي يخفيها.
وفي 15 أبريل 2019، خسرت التحفة القوطية الشهيرة التي واكبت تاريخ العاصمة الفرنسية على مدى أكثر من 850 عاما لتصبح رمزا حقيقيا لفرنسا، سهمها الرائع وسقفها وساعتها وقسما من قبتها حين التهمتها النيران فيما كانت قيد الترميم، أمام أنظار آلاف المارة الذين وقفوا مشدوهين عاجزين يتفرجون على الكارثة.
وخلال أعمال إعادة بناء برج الكنيسة خلال الشهر الماضي، عثر العمال على تابوت محفوظ بشكل جيد ومدفون بنحو 20 مترا تحت الأرض، قرب أنابيب من الطوب بنيت في القرن التاسع عشر لنظام التدفئة.
ويعتقد العلماء أن هذا التابوت يعود للقرن الرابع عشر. وكشفت الكاميرا بمنظار خاص عن وجود هيكل عظمي ووسادة من الورق والقماش، وأشياء لم يتم تحديدها بدقة بعد في داخل التابوت.
وقال معهد البحوث الأثرية الوطنية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي إن التابوت الحجري استخرج من الكاتدرائية الثلاثاء الماضي، وهو موجود في مكان آمن، وسيتم إرساله إلى معهد الطب الشرعي في مدينة تولوز.
اقرأ أيضا: ظل هاربًا في الأدغال 27 عامًا.. قصة الجندي الياباني الذي رفض الاستسلام