بينّ نائب رئيس غرفة صناعة دمشق طلال قلعجي في تعليقه على قرار توحيد سعر المازوت الصناعي الذي صدر بالأمس، بأن الأمر الهام للصناعي هو توفر المادة، حتى لو رفع السعر، كون أغلب الصناعيين يشترون المحروقات من السوق السوداء مما يرفع من كلفة الإنتاج.
مشيراً في تصريحه لصحيفة سنسيريا أن توفر المادة بهذا السعر هو أمر جيد، بينما انقطاع المادة أو لجوء الصناعي للسوق السوداء يؤثر سلباً على سير العملية الإنتاجية.
توحيد سعر
بدوره الصناعي عاطف طيفور أوضح أن المازوت الصناعي غير متوفر بكميات كافية، حيث كان بعض الصناعيين يحصلون على المادة بسعر ٣٠٠٠ ليرة سورية من شركة محروقات وبسعر ٥٤٠٠ ليرة سورية من شركة BS بالتالي ليس هناك عدالة، والقرار ليس رفع للسعر، إنما توحيد وتحقيق #عدالة بالتوزيع.
أولويات
مشيراً بحديثه لصحيفة سنسيريا إلى أن الصناعي يستلم ٣٠% من مخصصاته وهي للإنقاذ وليست #للإنتاج الفعلي، فحاجة المعمل من المازوت لاستمرار الإنتاج يشتريها الصناعي من السوق السوداء، وهناك لوجود أولويات في التوزيع، فالأولوية للأدوية ثم الغذائيات ثم المخابز، بينما الصناعات الكمالية تشتري حصتها بالكامل من السوق السوداء.
انهاء السوق السوداء
وعن تأثير توحيد سعر المازوت الصناعي على الأسعار بينّ طيفور أن القرار لن ينعكس على الأسعار، لا بالارتفاع ولا بالانخفاض، لأن الكميات الموزعة بالحد الأدنى وليست للجميع إنما وفق #الأولوية، ولا يخفى على أحد وجود شح في المادة.
مؤكداً أن الأمر هو توحيد نشرة، وبعض الصناعيين الصغار يستلمون مخصصاتهم بسعر ٣٠٠٠ ليرة سورية ثم يبيعون المادة للصناعيين الكبار بسعر السوق السوداء وبهذه الحالة فأن هذا الفرق في الأسعار هو بوابة للفسا.د نتيجة وجود سعرين بالتالي القرار أنهى السوق السوداء بين الصناعيين.
سنسيريا
اقرأ أيضا: التجارة الداخلية: بيع المازوت الصناعي بسعر الكلفة سيخفض الأسعار